نشر بتاريخ: 24/11/2016 ( آخر تحديث: 24/11/2016 الساعة: 21:58 )
رام الله- معا- اعتبر وزير الاعلام الأردني الأسبق الباحث والكاتب في الشؤون السياسية صالح القلاب، المؤتمر العام السابع لحركة من أهم وأخطر المؤتمرات.
ورأى في انعقاده ضرورة لترتيب البيت الفلسطيني، معربا عن أمله بأن يكون العام القادم عام إنهاء الاحتلال، مشددا على أخطار ستصيب اسرائيل حال انتهاكها للاتفاقية الموقعة مع المملكة حول الأقصى والقدس.
وقال القلاب في لقاء مع برنامج "حال السياسة" لتلفزيون فلسطين وقناة عودة: إن حركة فتح ليست حزبا سياسيا وإنما حركة تحرر للشعب الفلسطيني، مضيفا: ليدرك الجميع أن حركة فتح تتجاوز الصعاب دائما.
وأكد القلاب أن القيادة الفلسطينية ورغم الظروف الصعبة المحيطة بها حققت انجازات هامة على الساحة الدولية، مشيرا الى القرارات الدولية الداعمة لدولة فلسطين باعتبارها أراض محتلة، والاعتراف الأممي بدولة فلسطين بأنها دولة تحت الاحتلال، ورأى ان الأوضاع الفلسطينية تتجه باستمرار نحو الأمام رغم خطورة الأوضاع.
وقال القلاب: إن فلسطين لا زالت في مرحلة تحرر وطني، ولابد الآن من انتقال صحيح خال من التدخلات الخارجية السلبية، مضيفا أن الشعب الفلسطيني سيرفض وسيحارب أي تدخل خارجي بقراره الوطني المستقل، مؤكدا على أن القضية الفلسطينية قضية عربية ومصيرية بالنسبة للشعب الأردني وللقيادة الأردنية.
وشدد على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، مضيفا أن الوحدة مطلوبة ضمن فتح ومع التنظيمات الأخرى، ومع الشعب الفلسطيني كله، وحتى الوحدة العربية بأطر معينة تصب في مصلحة القضية الفلسطينية، وأضاف أن تصريحات خالد مشعل مؤشر جيد في طريق تحقيق الوحدة، وأشاد بجهود الرئيس محمود عباس لتحقيق الوحدة الوطنية، وأعرب عن قناعته أن المستفيد الأول من الانقسام هو دولة الاحتلال.
وحول التهديدات الاسرائيلية بنزع صلاحيات الأردن الخاصة بالمقدسات الاسلامية في مدينة القدس المحتلة، قال القلاب إنه لا يمكن المساومة في موضوع القدس وأن هذه التهديدات لن تتم، وسوف تُتَخذ مواقف دولية حيال ذلك، مشيرا إلى اتفاقية موقعة بين الجانب الاردني والاسرائيلي، ستعرض اسرائيل للخطر في حال تجاوزت الحدود في المسجد الأقصى والقدس.
وأوضح القلاب أن المملكة الأردنية أقرت أن المقدسات تحت وصايتها حتى قيام الدولة الفلسطينية، باعتبار ذلك ضرورة وطنية وقومية، وللحيلولة دون تنفيذ المشاريع الاسرائيلية في القدس.