المشروبات الوطنية تتبرّع لجمعية التأهيل الاجتماعي في قلنديا

رام الله - معا- قدّمت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي تبرعاً لصالح جمعية التأهيل الاجتماعي في مخيّم قلنديا، حيث سلّمت الشركة إدارة الجمعية الأدوات والمستلزمات المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تمويل ترميم الساحة الخارجية للجمعية، حيث تمّ البدء بأعمال ترميم الساحة الخارجية للجمعية لتصبح أكثر تناسباً ومواءمةً لأنشطة الجمعية المختلفة والساعية إلى دمج المعاقين في المجتمع المحلي.
وتقدّم عماد الهندي مدير عام شركة المشروبات الوطنية، بالتقدير لجمعية التأهيل الاجتماعي في قلنديا لما تقدمه من خدمات لاحتضان شريحة ذوي الإعاقة في مخيم قلنديا رغم الإمكانيات المحدودة، مؤكداً حرص إدارة الشركة على دعم جهود الجمعية لتتمكن من مساعدة هذه الشريحة ومساندة ذويهم وأسرهم والتخفيف من معاناتهم. كما شدّد على ضرورة التفات كافة المؤسسات إلى مساندة مثل هذه الجمعيات المعنية بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة لاسيما في القرى والمخيمات والمناطق المهمشة في محافظات الوطن.
وأضاف الهندي أن إدارة الشركة تأمل وبالشراكة مع كافة الجهات ذات الصلة، بأن تحظى فئة الأشخاص المعاقين حركيا وذهنيا باهتمام أكبر من أجل دمج هذه الفئة في المجتمع المحلي، وتأهيل الكثيرين من ذوي الإعاقة ليكونوا فاعلين في مجتمعهم، وذلك بتوفير كافة الإمكانيات المساندة لتطوير قدراتهم واستكشاف مواطن القوة لديهم، لا سيما وأنه لطالما برز من هذه الفئة مبدعون ومبتكرون وشباب وشابات قادرين على الإنتاج والتفاعل مع مجتمعهم وعلى تحدي الظروف المجتمعية أو الاقتصادية، مؤكداً أن الشركة ومن خلال هذه الإسهامات تسعى إلى غرس الأمل في نفوس ذوي الاحتياجات الخاصة وتحفيز الرغبة لديهم للمشاركة والتفاعل مع مجتمعهم المحلي.
من ناحيته، عبر ناصر سجدية مدير الجمعية، عن امتنان الإدارة لمبادرة شركة المشروبات الوطنية وتبرعها بالأدوات المساعدة وترميم الساحة الخارجية وتأهيلها لصالح رواد الجمعية، مضيفا أن مبادرة الشركة تمثل سابقة على مستوى شركات القطاع الخاص؛ حيث سعت إدارة شركة المشروبات الوطنية إلى البحث عن الجمعيات والمراكز التأهيلية دون انتظار طلب الدعم من جمعية التأهيل الاجتماعي في قلنديا، والتي تحتاج دعماً متواصلاً لتلبية احتياجاتها الملحّة.
وأضاف سجدية أن جمعية التأهيل الاجتماعي تقدم خدماتها في مخيم قلنديا ومحيطه، حيث تلتزم بتفعيل عدة برامج أهمها؛ برنامج التربية الخاصة للمعاقين ذهنيا وحركيا، وبرنامج الأدوات المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يخدم شريحة كبيرة من أبناء المخيم لا سيما فئتي الشباب والمسنين، إلى جانب البرامج الإرشادية للأطفال المعاقين وذويهم.