الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قراقع: قضية الأسرى حاضرة بكثافة في مؤتمر فتح السابع

نشر بتاريخ: 26/11/2016 ( آخر تحديث: 27/11/2016 الساعة: 09:18 )
قراقع: قضية الأسرى حاضرة بكثافة في مؤتمر فتح السابع
رام الله- معا- قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن قضية الأسرى ستكون حاضرة بكثافة وحيوية في أعمال المؤتمر السابع لحركة فتح المنعقد يوم 29/11/2016.
وبين أن أعدادا كبيرة من الأسرى والأسيرات المحررين سيشاركون كأعضاء في المؤتمر ومرشحين، وعلى رأسهم الأسير مروان البرغوثي الذي يمثل الرمز الوطني لنضال الحركة الأسيرة المشروع من أجل الحرية وإنهاء الإحتلال ويعبر عن آلام ومعاناة الأسرى والأسيرات القابعين في السجون الإسرائيلية، وأهمية إعطاء حرية الأسرى والإفراج عنهم الأولوية السياسية لأي تسوية او سلام عادل بالمنطقة.
وأوضح قراقع أن حضور قضية الأسرى في المؤتمر هي تأكيد أساسي من حركة فتح على مشروعية نضال الأسرى كأسرى حرية، وعلى الوفاء لهم ومساندتهم في نضالهم ضد الإحتلال، ورفض كافة أشكال الضغوط والمساومة للتخلي عنهم او تهميشهم.
وأشار قراقع الى أن البرنامج السياسي المطروح في المؤتمر سيؤكد على رؤية الرئيس أبو مازن بأن قضية حرية الأسرى هي ثابت من الثوابت الوطنية، وأنه لا يمكن أن تكون هناك مفاوضات عادلة دون إطلاق سراحهم.
وكشف قراقع أن ورقة ستقدم للمؤتمر ستتضمن رؤية سياسية وقانونية استراتيجية للتعاطي الفتحاوي مع قضية الأسرى، تشمل التأكيد على مكانتهم وصفتهم القانونية كمقاتلين شرعيين ناضلوا من اجل الحرية والإستقلال ومحميين بموجب إتفاقيات جنيف الأربع والقانون الدولي الإنساني، وكذلك على استمرار الدعم والمساندة للأسرى وعائلاتهم، وتدويل قضيتهم على كافة المستويات والمحافل الدولية.
وبين قراقع أن الورقة تؤكد أيضا على أهمية استخدام كافة الأدوات والأجهزة القانونية الدولية للدفاع عن حقوق الأسرى وتوفير الحماية لهم، ومساءلة المسؤولين الإسرائيليين على جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبت بحق الأسرى، من خلال المحكمة الجنائية الدولية ودعوة الأطراف السامية في اتفاقيات جنيف للإنعقاد لإلزام إسرائيل الإعتراف بإنطباقها على الأسرى وعلى الأراضي المحتلة.
وقال قراقع إن الورقة التي ستقدمها هيئة الأسرى ستشمل دعوة البرلمانات في العالم للتصدي للقوانين العنصريىة التعسفية التي شرعتها حكومة الإحتلال بحق الأسرى، والتي تنتهك القوانين الدولية، والعمل على مقاطعة الإحتلال ثقافيا وإقتصاديا واكاديميا، بسبب عدم إلتزام إسرائيل بإحترام حقوق الإنسان.
واضاف أن الورقة ستتضمن التأكيد على دعوة الأمم المتحدة الى إرسال لجان تحقيق حول ظروف الأسرى ومعاملتهم بالسجون والمحاكم الإسرائيلية، وما يتعرضون له من تعذيب وإهمال طبي وعزل وقمع ومحاكمات جائرة خاصة الأطفال.
كما أوضح قراقع أن 57% من الأسرى والأسيرات القابعين بالسجون هم من أسرى حركة فتح، وأن 16 أسيرا فتحاويا هم الأقدم بالسجون ويقضون حتى اليوم أكثر من 25 عاما، وعلى رأسهم الأسيرين كريم وماهر يونس.