نشر بتاريخ: 26/11/2016 ( آخر تحديث: 27/11/2016 الساعة: 09:18 )
رام الله- معا- كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن إدارة مستشفى "أساف هيروفيه" الإسرائيلي هددت بإستخدام التغذية والعلاج القسري بحق الأسيرين المضربين عن الطعام ضد اعتقالهما الإداري أنس شديد وأحمد أبو فارة، لكسر إضرابهما بالقوة وعلى غير إرادتهما.
وحمل قراقع حكومة الإحتلال وجهازها القضائي وأجهزتها الأمنية مسؤولية حياة الأسيرين، وكل التداعيات الناجمة عن تدهور حالتهما الصحية.
ووجه قراقع، نداء عاجلا الى العالم والمجتمع الدولي وكافة الجهات السياسية والحقوقية، التدخل السريع لإنقاذ حياة الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة المضربين عن الطعام منذ 65 يوما، ضد إعتقالهما الإداري، وقد دخلال مرحلة الخطر الشديد وأصبحت حياتهما مهددة بالموت في أي لحظة.
وقال قراقع إن على العالم أن يمنع جريمة متعمدة بحق الأسيرين باستمرار المماطلة وعدم الإستجابة لإلغاء إعتقالهما الإداري التعسفي وتركهما حتى لحظة الخطر الشديد.
وأضاف أن الأسيرين شديد وأبو فارة دخلال في غيبوبة وتحولا الى هياكل عظمية وفقدا القدرة على التنفس والنطق وشرب الماء والسمع، ويمران في حالة إنهيار صحي شامل، ويتعرضان لمعاملة سيئة ومذلة من قبل الحراس الموجودين في المستشفى الإسرائيلي.
وأشار قراقع الى أن أنس أدخل الى غرفة العناية المكثفة بسبب تدهور متسارع على وضعه الصحي، وأصبحت حياته مهددة بالموت الفعلي حسب تقارير الأطباء في المستشفى.
وأوضح قراقع القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس والأجهزة الأمنية تجري اتصالات مع كافة الجهات الدولية لإنقاذ حياة الأسرى المضربين.
ودعا قراقع أطباء الصليب الأحمر بالتواجد الدائم في مستشفى "أساف هيروفيه" لمراقبة الوضع الصحي للمضربين، والمعاملة التي تجري بحقهما من قبل حراس المستشفى والأطباء.
