الثلاثاء: 15/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

"عطاء فلسطين" توزع 30 جهاز تابلت على طلابها المتفوقين

نشر بتاريخ: 26/11/2016 ( آخر تحديث: 26/11/2016 الساعة: 17:14 )
"عطاء فلسطين" توزع 30 جهاز تابلت على طلابها المتفوقين
رام الله- معا- وزعت جمعية عطاء فلسطين الخيرية 30 جهاز تابلت على الأطفال المتفوقين من أسر الأيتام والأسر المحتاجة المسجلين والمعتمدين لدى الجمعية.
جاء ذلك من خلال اعتماد شهادات الطلاب الدراسية المثبتة لتفوقهم الدراسي، وتم التوزيع بإشراف رئيس مجلس الادارة السيدة رجاء ابو غزالة ونجوى خوري المدير التنفيذي للجمعية.
وأوضحت رجاء ابو غزالة رئيس مجلس الإدارة أن برنامج تحفيز المتفوقين لأطفال اجمعية هو من أولويات تدعيم برنامج الكفالة الشاملة للأيتام، مضيفة أن الجمعية تولي اهتماما كبيرا بكافة الجوانب التفصيلية التي تصقل شخصية الطفل، وأن آلية تحفيز الطالب وتشجيعه على الاهتمام بالدراسة والمحافظة على تفوقه العلمي هي من ركائز برنامج الكفالة الشاملة، لما لها أثر مستدام في بناء مستقبل الطفل لمساعدته في الاعتماد على ذاته والوصول الى أهدافه.
وشكرت ابو غزالة المتبرع لما أبداه من اهتمام كبير بالعلم والتعليم من خلال تقديم إحدى وسائل التحفيز للطلاب المتفوقين، مضيفة أن غياب أحد ركائز حياة الطفل هو بداية التحدي للوصول الى التفوق والنجاح وإثبات الذات للطفل.
وشكر الطالب المتفوق محمد أبو ريدة)من قرية قصرة جنوب نابلس الجمعية والمتبرع على دعمه لبرنامج تحفيز الطلبة المتفوقين لما له من أثر في تشجيعه على المثابرة والاجتهاد للحفاظ على تفوقه العلمي ليكون قادرا على بناء مستقبل قادر على مواجهة تحديات الحياة.
كما أوضح الطالب محمد أن جهاز التابلت مفيد له بكافة المقايس لما أصبح له من دور كبير في حفظ البرامج التعليمية المساعدة، وخاصة أن آلية المنهاج الجديد يعتمد بشكل كبير على الحاسوب وأنظمته البرمجية.
كما شكرت عائلة الأسير عصام فروخ الجمعية لما تقدمه من اهتمام كبير للأطفال الأيتام والأسر المستورة في رعايتهم ماليا وعينيا ومساعدتهم في مواجهة احتياجات الحياة التي اصبحت تشكل عبئا كبيرا على الأسر في توفيرها.
وأوضحت العائلة أن هذه الاجهزة هي هدية مقدمة من الاسير عصام فروخ ابو يافا عن روح اخيه الشهيد ناصر فروخ، آملين أن يكون هذا التبرع هو رسالة للكفلاء والأفراد المقتدرين والمؤسسات والشركات لدعم برنامج تحفيز المتفوقين من الأطفال الأيتام والأسر المستورة لما له من نتائج ايجابية مستدامة في بناء مستقبل الطفل وتشجيعه على إثبات هويته وذاته ليكون سندا لعائلته ولبناء قواعد المجتمع السليم.