احياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة
نشر بتاريخ: 26/11/2016 ( آخر تحديث: 27/11/2016 الساعة: 01:05 )
رام الله - معا - أحيا مواطنون، مساء اليوم السبت، اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة بوقفة برام الله وبيت لحم والخليل.وأضاء المشاركون من الجنسين الميدان الاشهر برام الله باللون البرتقالي، الذي يرمز لليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.
وحمل المشاركون لافتات تندد بالعنف الممارس بحقة المرأة خصوصا العنف الذي يمارسه الاحتلال ضد أبناء شعبنا، وارتدى آخرون القمصان البرتقالية للتعبير عن تنديدهم بالعنف المرتكب بحق المرأة الفلسطينية.
وأكد المشاركون أن المدن الفلسطينية التي تغير لونها الى اللون البرتقالي لتنضم إلى معالم رئيسية في مختلف أنحاء العالم.
وفي بيت لحم، انضم ممثل الاتحاد الأوروبي في القدس إلى مئات العائلات والشباب الفلسطينيين في ساحة كنيسة المهد في بيت لحم لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة. وقد أضيئت كنيسة المهد باللون البرتقالي كجزء من حملة "بكفى" التابعة للاتحاد الأوروبي. وتتزامن هذه المبادرة مع حملة 16 يوما من النشاطات لمكافحة العنف على أساس النوع الاجتماعي في فلسطين. وقد حضر الحفل رئيس بلدية بيت لحم وشخصيات دينية وعدد من رؤساء البعثات الأوروبية. وبموازاة ذلك، تم إضاءة ميدان المنارة في رام الله وميدان ابن رشد في الخليل لإحياء هذه المناسبة.
تتعرض امرأة من كل ثلاثة نساء في العالم للعنف في حياتها. وفي فلسطين، ما زالت النساء والفتيات يتعرضن لمختلف أشكال العنف في المنزل وداخل مجتمعهن. انه عنف هيكلي، حيث يتضمن القوانين التمييزية والممارسات التقليدية والعنف المنزلي. هذا إلى جانب العنف الناجم عن الاحتلال والذي يعزز ويقوي القوى الأبوية ويديم دوامة العنف ضد المرأة في المجال المحلي الفلسطيني.405711
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي رالف طراف في هذه المناسبة أن "العنف ضد النساء والفتيات هو انتهاك لأحد حقوق الإنسان الأساسية مما يؤدي إلى تبعات اجتماعية وسياسية واقتصادية تدميرية. انه سبب ونتيجة للتفرقة على أساس النوع الاجتماعي وغياب المساواة بين الرجل والمرأة. الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء اختاروا أن يكونوا في الخط الأمامي لمحاربة العنف على أساس النوع الاجتماعي. يتوجب أن تعيش كافة النساء والفتيات حياة حرة خالية من الخوف والعنف في الاتحاد الأوروبي أو في أي مكان في العالم. اللون البرتقالي يرمز إلى مستقبل مضيء وواعد خال من العنف. هذه الليلة، كنيسة المهد تضاء باللون البرتقالي لتنضم إلى معالم رئيسية في مختلف أنحاء العالم بما فيها مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسيل. وهذا يبعث برسالة نقولها جميعا: العنف ضد المرأة ليس حتميا ولا يمكن تحمله. يمكن ويجب القضاء عليه. كفى!".