الإثنين: 11/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجهاد تحذر الاحتلال من التلاعب بحياة الأسرى

نشر بتاريخ: 27/11/2016 ( آخر تحديث: 27/11/2016 الساعة: 15:39 )
الجهاد تحذر الاحتلال من التلاعب بحياة الأسرى
غزة- معا- حذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، مما اسمته التلاعب بحياة الاسرى داخل سجون الاحتلال، وخاصة المضربين عن الطعام  محملةً الاحتلال الاسرائيلي كامل المسؤولية عن حياتهم.

وقال القيادي في الحركة داوود شهاب، خلال وقفة دعم وإسناد للأسيرين المضربين عن الطعام أنس شديد وأحمد أبو فارة، نظمتها مؤسسة "مهجة القدس" أمام بوابة بيت حانون "ايرز": " نحمل الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الأسرى جميعاً وفي مقدمتهم المعتقلين المضربين عن الطعام."

وأشار شهاب إلى أن الاحتلال يدرك جيداً ماذا تعني هذه الرسالة إذا ما أراد التلاعب بحياة الاسرى فهذا ليس ميدان للتلاعب، محذراً محاكم الاحتلال التواطئ بقراراتها في محاولة لقتلهم وإعدامهم في سجونها وعلى أسرة الموت.

وقال القيادي شهاب:" من أمام معبر بيت حانون "ايرز" أقرب نقطة تفصلنا عن أراضينا المحتلة لن نترك أسرانا فريسة للتواطئ وآلة القتل والإعدام والقتل الممنهج التي تمارسه محاكمه ومصلحة السجون."

ونوه إلى أن الاعتقال الإداري يستهدف شريحة من مناضلي شعبنا في محاولة لكسر صمودهم ولسان حالهم يقول بأن الفلسطيني لن يكسر ولن يهزم،في ظل اختلال موازين القوى لصالح الاحتلال فإن سلاح الإرادة والصمود والإيمان بالله لن يكسر ولن يهزم ولن يتراجع أبداً.

ولفت إلى أن المعركة والملحمة التي يخوضها الأسرى وفي مقدمتهم أبو فارة و شديد تمضي وهم يؤمنون بالانتصار وهم أكثر وعيا بسياسات الاحتلال وبمماطلاته وحتى محاكمه شريكة بالجريمة التي ترتكب بحق الاسرى.

واستهجن القيادي في الجهاد صمت المؤسسات القانونية والحقوقية تجاه سياسة الاحتلال الإجرامية ضد الاسرى وبمشاركة المؤسسة العسكرية الاسرائيلية وما تسمى "وزارة العدل".

وأضاف أن ما يسمى بالمحكمة الاسرائيلية تماطل بالإفراج عنهم وترفض نقلهما للمستشفيات الفلسطينية لرام الله.

واعتبر أن الإضراب الإداري وسيلة مشروعة في النضال ويجب أن تستثمر في فضح الاحتلال وتعريته وفضح جرائمه وتواطئه هو ومؤسساته الحقوقية والقضائية.

وطالب القيادي شهاب المستويات الإعلامية والسياسية والشعبية والجماهيرية والسلطة بتوسع دائرة الإسناد والدعم، وأيضاً السلطة ومؤسساتها مطالبة بتفعيل الضغط والعمل السياسي من أجل تأمين الإفراج عنهم.