نشر بتاريخ: 27/11/2016 ( آخر تحديث: 27/11/2016 الساعة: 17:32 )
رام الله- معا- قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، إن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو استغل هو وأركان ائتلافه الحاكم، موجة الحرائق في اسرائيل لاطلاق حملة من المواقف والتصريحات الملوثة بالعنصرية والمليئة بالكراهية ضد الفلسطينيين والعرب، موجهين لهم الاتهامات بالوقوف وراء تلك الحرائق، في أحكام مسبقة وقبل البدء بأية تحقيقات.
واعتبرت الوزارة أن هذه الإجراءات هي سياسة اسرائيلية تحريضية عنصرية ممنهجة يلجأ اليها اليمين واليمين المتطرف، في محاولة لالصاق تهمة "التخريب والارهاب" بالفلسطينيين، وحرف الانظار عن عديد القضايا والمشاكل الداخلية التي يواجهها نتنياهو وائتلافه، وكذلك لتحقيق المزيد من التطرف في المجتمع الاسرائيلي وتوسيع دائرة المؤيدين لليمين داخل اسرائيل.
وتساءلت الخارجية في بيان لها وصل معا نسخة منه" إذا كان الفلسطينيون هم المتهمون بالحرائق في الداخل، فمن هو المتهم بالحرائق في الضفة المحتلة؟".
وقالت:" إن ما يلفت النظر في حرائق الضفة أنها تمت في الأماكن المستهدفة أصلا من قبل الاحتلال والاستيطان، وتتعرض بشكل دائم لاعتداءات متكررة من المستوطنين، وهذا يوضح بقوة أن هناك نوايا اسرائيلية لوضع اليد على تلك الأماكن، ويسهل عملية الربط بين الحرائق في الضفة الغربية وبين الاعتداءات اليومية من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال، ويعزز أيضا من فرضية أن عددا من الحرائق التي وقعت في الضفة، هي حرائق متعمدة قام بها أفراد من مجموعات المستوطنين المتطرفة، بهدف استكمال سيطرتهم على تلك المناطق".
وطالبت الخارجية الحكومة الفلسطينية بالبدء بعمليات تحقيق للوقوف على أسباب ومسببات الحرائق التي حدثت في الضفة المحتلة.