الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشرطة الاسرائيلية تطلق سراح الصحفي أبو دعابس

نشر بتاريخ: 27/11/2016 ( آخر تحديث: 30/11/2016 الساعة: 09:21 )
الشرطة الاسرائيلية تطلق سراح الصحفي أبو دعابس
بئر السبع- معا- أطلقت الشرطة الاسرائيلية مساء اليوم، الأحد، سراح الصحفي أنس أبو دعابس، بعد أن تراجعت عن موقفها باستمرار احتجازه ووافقت على إطلاق سراحه بكفالة، بعدما أثبت أنّ النص الذي كتبه على الفيسبوك كان ساخرا.

وكانت المحكمة المركزية في بئر السبع قد رفضت الاستئناف الذي قدم على تمديد اعتقال الصحافي أنس أبو دعابس، من مدينة رهط في النقب، وأبقت على اعتقاله حتى يوم غد الإثنين، وقال القاضي عاميت كوهن إن "الحديث عن شخص يشكل خطرا على الجمهور".

واعتقلت الشرطة أبو دعابس، مساء الخميس الماضي، بادعاء نشر منشورات تحريضية من حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حول إشعال الحرائق التي تجتاح البلاد.

وحضر جلسة المحكمة عدد من القيادات والناشطين السياسيين، بينهم النائبان طلب أبو عرار وأسامة السعدي والنائب السابق طلب الصانع، ورئيس لجنة التوجيه لعرب النقب سعيد الخرومي، وعائلة أبو دعابس في النقب.

وكان قاضي المحكمة المركزية في بئر السبع رفض الاستئناف على قرار محكمة الصلح تمديد اعتقال الناشط أنس أبو دعابس 29 عاما، حيث تم تمديد اعتقاله الليلة الماضية حتى يوم غد الاثنين.

واستهجن الجميع قرار القاضي رد الاستئناف مسوغا أن "هناك أدلة بقيام المشتبه بما نسب إليه" من تحريض على الحرائق في بوست نشره على صفحته على الفيسبوك".

واستهجنت الحركة الاسلامية قرار المحكمة المركزية الذي رفض الإفراج عن الناشط الاجتماعي انس ابو دعابس ظهر اليوم الاحد بتهمة التحريض على الحرائق.

وقالت الحركة في بيانها ان المحكمة الاسرائيلية رهينة الأجواء التحريضية المعادية للفلسطينيين في اراضي 48، والتي اذكى نارها رئيس الحكومة الاسرائيلية ووزير الامن الداخلي والتي تعمد خلالها اتهام المواطنين الفلسطينيين باشعال الحرائق في اراضي 48 قبل ان تثبت التهم على احد منهم،

واشارت الى ان العربي في عرفهم متهم حتى تثبت براءته، وعليه قامت الشرطة باعتقال عدد من الشبان الفلسطينيين بتهمة إشعال الحرائق ، بينما تتجاهل التحريض العنصري ودعوات القتل والارهاب من قبل كتاب الفيسبوك اليهود وكذلك فتاوى قتل العرب.

وأكدت الحركة الإسلامية في بيانها ان حكومة نتنياهو تسعى للتغطية على فشلها في التعامل مع موجة الحرائق التي اجتاحت اسرائيل، فتحاول صرف الأنظار عن فضيحتها واهمالها في منع وحماية المدن البيوت والاحراش من اثار حالة الطقس واندلاع الحرائق.

وأضافت الحركة ان تجاهل هذه الحكومة للموقف العام والجهد الكبير للفلسطينيين خصوصا الحركة الاسلامية بمبادرتها الانسانية والمجالس المحلية التي استعدت لتنسيق الجهد الاغاثي والانساني واستضافة العائلات المتضررة في القرى والمدن العربية.

واشارت الحركة الاسلامية في بيانها ان غيوم التحريض والكراهية ستنقشع باذن الله وستنكشف فضيحة هذه الحكومة العنصرية وفشلها الذريع.