نشر بتاريخ: 27/11/2016 ( آخر تحديث: 28/11/2016 الساعة: 15:07 )
*أضواء على منافسات الجولة الثامنة لدوري الوطنية للمحترفين
*العنابي يحكم القبضة والهلال يواصل المطاردة
*الغزلان ودورا يواصلان المنافسة
*المنطقة الوسطى تعاني من الازدحام
*والقاع بحاجة الى عملية انقاذ
الخليل - معا - خالد القواسمي : أحكم العنابي الكرمي قبضته الحديدية على صدارة دوري الوطنية للمحترفين محافظا على الفارق النقطي بينه وبين الهلال المقدسي الذي واصل المطاردة بقوة بعد فوز الاول على جاره شقيقه مركز شباب طولكرم والثاني حقق فوزا بشق الانفس على جدعان بلاطة وقفز غزلان الظاهرية للمركز الثالث بعد فوزه الصعب على ليث السموع مستفيدا من تعثر بلاطة وتعادل دورا صاحب المركز الرابع امام الاهلي.
العنابي يكتسح السمران
لم يجد العنابي الكرمي صعوبة في تخطي شقيقه مركز طولكرم واكتسحه بخماسية بيضاء أحكم من خلالها قبضته على الصدارة وأكد عدم رغبته في التنازل عنها رافعا رصيده النقطي الى (20) نقطة فيما وصل مطارده هلال العاصمة الى النقطة (17) وأبقى على الفارق على ما هو عليه (3) نقاط بعد فوزه الصعب على حساب جدعان بلاطة مظهرا نواياه في المنافسة القوية على اللقب متحينا الفرصة بتعثر العنابي .
الغزلان للمركز الثالث
رغم حداثة أعمار لاعبيه استطاع غزلان الظاهرية القفز للمركز الثالث في سلم الترتيب العام بعد فوزه على مضيفه ليث السموع بصعوبة بالغة بهدفين لواحد مستفيدا من خسارة بلاطة وتعادل دورا ليرفع رصيده الى (15) نقطة وبفارق (5) نقاط عن المتصدر بينما تراجع بلاطة خطوتين وحل بالمركز الخامس برصيد (12) فيما حافظ شباب دورا على حضوره في المقعد الرابع برصيد(13) نقطه.
دورا اراده وطموح
لازال نادي شباب دورا في وضعية مستقرة محافظا على تموضعه ضمن اندية المربع الذهبي ويقدم عروض كروية تتسم بالقوة والتوازن في اشارة واضحة الى رغبته في البقاء ضمن دائرة المنافسة ومع نهاية الجولة الثامنة جمع (13) نقطة ويحتل المركز الرابع وفي لقاءه الاخير امام شقيقه الاهلي الخليلي كان قاب قوسين او ادنى من تحقيق الفوز لولا تعرضه في الدقائق الخمس الاخيرة الى عقوبة ميدانية باحتساب ضربة جزاء فرضت عليه بعد وقوع خطأ داخل الصندوق ليخرج بتعادل وفي مسيرته تشير نتائجه الى تحقيقه ثلاث انتصارات واربع تعادلات وخسارة وحيدة ويمتلك اقوى خط دفاع .
منطقة الوسط تتأرجح
لعبة الكراسي وتبادل الادوار لازالت تلقي بظلالها على الفرق التي تحتل المراكز بدءا من الخامس وحتى العاشر فالفارق النقطي فيما بينها ضئيل ومن مباراة الى اخرى تتقلب المراكز والطموح يراود الجميع في المنافسة والتقدم على سلم الترتيب جدعان بلاطة رغم خسارته امام الهلال يواصل تقديم عروضه الجيدة ويتحين الفرصة لدخول اجواء المنافسة على مركز متقدم يضمن من خلاله على بقاء صورته كأحد ابرز الفرق المنافسة دوما.
الليث السموعي بالمركز السادس فريق نتائجه تشير الى تحقيقه ثلاث انتصارات وتعادلين ومني بثلاث خسائر وهذا ما يؤكد تراجعه عما كان عليه في الدوري المنصرم وفقدانه لقب الحصان الاسود وواقعه الميداني يشير الى ضعف القوة الهجومية مع وجود خلل في المنطقة الخلقية للفريق تحتاج الى معالجة .
العميد الشبابي بالمركز الثامن برصيد (10) نقاط ودع نتائجه غير المرضية وانتكاساته وحقق انتصار بشق الانفس على الجار اليطاوي بهدف وحيد تدارك من خلاله الموقف المحرج الذي رافق مسيرته منذ انطلاقة الدوري ادخله في موجه من الانتقادات لا سيما وانه يمتلك كوكبة من خيرة اللاعبين المميزين لم يحالفها الحظ في تحقيق نتائج تصل الى مستوى طموحات الجماهير التي كانت تتطلع لوجود فريقها في الصدارة لكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن مما ادى الامر الى رحيل المدرب رائد عساف والتعاقد مع المدرب الحالي ايمن صندوقه الذي يسعى الى احداث تغيير شامل واطلق الوعود لا حداث الفارق والعودة للمنافسة رغم خسارته الاولى في اولى مهماته امام الغزلان واستطاع من تحقيق انتصار بهدف وحيد امام يطا مما يفيد الى حاجة الفريق للتغيير في الخطوط الامامية .
المارد الاهلاوي لازال يواصل مسلسل نزف النقاط مع الإشارة الى ان نتائجه منذ تسلم المدرب ابراهيم ابو ارقيق لمهامه كمدير فني في تحسن واستطاع اخراج الفريق من حالة اليأس الى حالة من التفاؤل والامل واعادة الثقة ويحتل الفريق المركز الثامن برصيد (9) نقاط ويتطلع في الثلاث المباريات المتبقية من مرحلة الذهاب لتحقيق نتائج جيده تمكنه من احتلاك مركز متقدم .
شباب الخضر وترجي وادي النيص ممثلي محافظة بيت لحم في دوري المحترفين نتائجهما وحالتهما تمر بمرحله حرجه تتطلب اعادة صياغة وتصويب للوضع الحالي قبل الوقوع في منعطف ومنزلق ربما يؤدي الى السقوط في حالة عودة الروح لفريق يطا فالفريقان لهما نفس التعداد النقطي بمجموع (8) نقاط بالمركزين التاسع والعاشر ولا يفصلهما سوى فارق الاهداف الذي يصب في صالح الخضر الذي استقطب في اولى عمليات الاصلاح المدرب غسان البلعاوي لإدارة دفة الفريق واعادته الى وضعيه الاستقرار فيما ترجي وادي النيص لا زال دون حلول ويفتقد لدكة من لاعبي الاحتياط ويعتمد على خبرة لاعبيه من ابناء البلد لكن نتائجه وحضوره بين مد وجزر ويحتاج لجراحة للاستشفاء من حالة عدم الاستقرار .
الجريحان يطا والسمران في وضعية لا يحسدان عليها وفي غاية من الصعوبة ومع انتهاء الجولة الثامنة الفريق اليطاوي حقق انتصار وحيد على من يجاوره في الطابق الارضي مركز طولكرم اضافة لتعادل وحيد ويلغ رصيده النقطي (4) نقاط ويحتل المركز ما قبل الاخير وتشير اخباره الحالية الى اعتماده على مجموعة من الناشئين خاضت لقائها الاول امام العميد الشبابي وقدمت مجهود طيب رغم الخسارة بهدف وحيد ومن الممكن ان تحدث تغيير في قادم المواعيد.
في حين ان صاحب المركز الاخير السمران الكرميين معاناتهم تزداد وحالتهم تسوء وبدأ الفريق يفقد بارقة الامل المتبقية امامه للعودة خاصة بعد خسارته للديربي الكرمي امام شقيقه العنابي بنتيجة قاسية بلغت خمسة اهداف دون رد ولغاية الجولة الثامنة لا يمتلك الى نقطة وحيده فالأمور تتجه نحو السقوط والعودة الى دوري المحترفين الجزئي الا اذا تم تدارك الوضع قبل نهاية مرحلة الذهاب مع الشروع بوضع خطة انعاش ناجعة تنفذ في اياب الدوري.