النواب الأسرى يرحبون بالجهود السعودية للمصالحة بين الفلسطينيين

نابلس- سلفيت- معا- ثمن النواب الأسرى من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في سبيل الإصلاح بين حركتي فتح وحماس على طريق الحوار الوطني الجاد والشامل.

وقال النواب الأسرى في بيان صحفي سرب من سجن مجدو: "ننظر باهتمام كبير وترحيب تام للمساعي السعودية المباركة لإعادة اللحمة للشارع الفلسطيني, كما ونثمن اهتمام المملكة العربية السعودية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا بوحدة شعبنا الفلسطيني ووقف التدهور في العلاقات الفصائلية الداخلية التي انعكست آثارها السلبية على واقع شعبنا الحياتي ومعركته المصيرية وقضيته الوطنية".

وأشار النواب الأسرى إلى أن الكرة اليوم في الملعب الفلسطيني مضيفين "أن المساعي السعودية الحميدة قد فتحت الباب على فرصة جدية وحقيقية للتصالح الوطني وأن الكرة الآن في ملعب الفلسطينيين الذين عليهم أن لا يضيعوا هذه الفرصة" بحسب تعبير النواب.

وأكد النواب الأسرى أنه لم يعد بالإمكان استمرار تبرير حالة القطيعة القائمة, وأن استمرار التخاصم بين حركتي فتح وحماس هو أمر مرفوض على كافة المستويات داعين الجميع لتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الخاصة والفئوية.

كما ناشد النواب الأسرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتجاوب مع فرصة التصالح التي تلوح بالأفق عبر الجهود السعودية قائلين أنه بات من الواضح أن أحدا من الذين يقدمون الوعود مقابل استمرار القطيعة لن يوفوا بوعودهم, في إشارة واضحة للموقف الأمريكي الذي طالما ربط بين التقدم بعملية التسوية بين الفلسطينيين والاحتلال.