نشر بتاريخ: 28/11/2016 ( آخر تحديث: 28/11/2016 الساعة: 12:36 )
عمان- معا-
نظم مركز الحسين الثقافي حفل إحياء الذكرى الـ 68 لمجزرة الدوايمة، بدعوة من مجلس عشائر الدوايمة- اللجنة الثقافية، وتحت رعاية المهندس عاطف الطراونة، وبحضور جمهور غفير.وتخلل الحفل كلمة للمهندس عاطف الطروانة رئيس مجلس النواب، والتي اكد من خلالها على جهود الاردن التاريخية وحرص الملك عبد الله الثاني بن الحسين الذي يدعم القضية الفلسطينية.
واكد للجميع على حرص مجلس النواب الاردني في المساهمة بجميع الوسائل، لضمان نيل الشعب الفلسطيني كافة حقوقه في العودة وإعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشكر النائب محمد هديب عضو مجلس النواب الاردني المهندس عاطف الطروانة رئيس مجلس النواب، على دوره وجهوده في دعم القضية الفلسطينية ورعايته لهذا الحفل السنوي للمرة الثانية على التوالي.
وشكر الملك الأردني عبد الله على حرصه ومتابعته لكافة المستجدات على الساحة الفلسطينية، مثنياً على دور الاردن التاريخي باستقبال موجات اللجوء بداية من عام النكبة.
وقال هديب" إن اللاجئين الفلسطينيين في الاردن تميزوا عن غيرهم في مخيمات الشتات، فنالوا المعاملة الحسنة وحصلوا على كافة حقوقهم الانسانية".
وقدم ابراهيم بصبوص شكره لراعي الحفل ولجميع الحضور وعلى رأسهم منير صوبر والنائب محمد هديب.
وشكر بصبوص كافة مؤسسات بلدة الدوايمة والصديقة وكل من ساهم في ضمان نجاح هذا الحفل السنوي، خاصة اللجنه الثقافية وجميع اللجان المنبثقة عن مجلس عشائر الدوايمة.
واكد خلال كلمته" على ان بلدة الدوايمة لم تمت وسيبقى الشعب الفلسطيني حيا جيلا بعد جيل يناضل حتى العودة والتحرير".
وتخلل الحفل معرض تراثي يحكي قصة بلدة الدوايمة عبر المعروضات من اثواب ومطرزات واعمال يدويه لنساء بلدة الدوايمة ومعرض للفن التشكيلي والرسم ومجموعة كتب ومؤلفات لأبناء الدوايمة.
وقدمت سميرة زرارة شرحا موجزا عن المعروضات لراعي الحفل المهندس عاطف الطراونة والحضور.
يذكر أن اللجنة الثقافية في مجلس عشائر الدوايمة، أقامت اسبوعا ثقافيا تخلله فقرات شعرية ومحاضرات حول مجزرة الدوايمة في كل من وداي السير ومخيم حطين، وكان لاسماعيل الملاد منسق اللجنة الثقافية وفريقه الخاص دور كبير في نجاح هذا الاسبوع الثقافي.
وشاركت فرقة غربة والفنان محمد ذياب رئيس فرقة العاشقين الفلسطينية السابق، حيث تفاعل الجمهور مع هذه الفقرة والتي عبرت عن نضال الشعب الفلسطيني منذ ثورة العام 1936 الى يومنا هذا.
