نشر بتاريخ: 28/11/2016 ( آخر تحديث: 28/11/2016 الساعة: 14:40 )
رام الله - معا - اكد اللواء عدنان ضميري المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الامنية ان
عقد المؤتمر هو استحقاق تنظيمي ووطني لمواجهة سياسة الاحتلال الهادفة الى افشال كل جهد ينهي الاحتلال ويحقق سلاما قائما على العدل وقرارات الشرعية الدولية والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وان المؤتمر سيقيم المرحلة الماضية اين نجحت الحركة واين اخفقت ولماذا، وسيناقش استراتيجيات العمل الوطني خلال المرحلة القادمة والاليات التنفيذية وسيشهد اعادة تجديد الشرعيات وفق النظام.وقال ان المؤسسة الامنية انجزت منذ اسابيع خطتها الامنية للحفاظ على امن المؤتمر واعضائه وزواره وانها تعمل على مدار الساعة لإنجاحهومنع اية محاولات للتشوييش عليه، فقد تم تأمين الفنادق التي يقيم فيها اعضاء المؤتمر وتقسيم مدينتي رام الله والبيرة والمنطقة المحيطة الى مربعات امنية لتفادي حدوث اي خلل، وتسهيل حركة المركبات في الشوارع المحيطة بقاعة المؤتمر.ان القيادة ماضية نحو انهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وانها حققت تراكما في الانجازات الوطنية للوصول الى الدولة التي اصبحت تحظى بقبول واعتراف دوليين، وان الرئيس محمود عباس يمثل الضمانة الكبيرة لوحدة شعبنا واهدافه وانجاز مشروعنا الوطني ويحظى باجماع شعبي.
جاءت اقوال اللواء ضميري خلال لقائه بالمفوضين السياسيين، تناول خلاله الوضع السياسي والامني والخطة الامنية التي اعدتها المؤسسة الامنية لحماية المؤتمر العام السابع لحركة فتح واعضائه وضيوفه.
واضاف ان الاستراتيجية الوطنية في مواجهة الاحتلال تعتمد على العمل السياسي والدبلوماسي والقانوني والمقاومة على الارض والتي وضعت حكومة الاحتلال في عزلة سياسية دولية، وامام مقاطعة لبضائع المستوطنات ومؤسسات التعليم العالي فيها.
واكد ان القيادة جادة في تحميل الحكومة البريطانية المسؤولية عما خلفه وعد بلفور وان حملة شعبية انطلقت في بريطانيا لتصحيح ذلك الخطأ التاريخي بحق الشعب الفلسطيني بمشاركة عشرات المؤسسات الصديقة، بهدف الضغط على الحكومة البريطانية لتتحمل مسؤولياتها الاخلاقية عما لحق بالشعب الفلسطيني من اذى ووقف "الاحتفال بالذكرى المؤية لوعد بلفور" المقرر اجراؤه في بريطانيا، والاعتراف بدولة فلسطين والاعتذار للفلسطينيين ومساندة كل جهد دولي من اجل انهاء الاحتلال.
وقال ان المؤسسة الامنية مفخرة لكل الفلسطينيين فهي اكثر تأهيلا وتدريبا وخبرة في ضبط الامن وحفظ النظام والسيطرة على الحوادث الداخلية بسهولة، مضيفا ان مدننا الفلسطينية اكثر امننا مع العديد من عواصم المنطقة والعالم اجمع.
كما تناول اللواء ضميري خلال اللقاء برامج عمل هيئة التوجيه السياسي والوطني خلال المرحلة القادمة سواء تلك التي تستهدف منتسبي قوى الامن او طلبة المدارس.