نشر بتاريخ: 28/11/2016 ( آخر تحديث: 28/11/2016 الساعة: 18:50 )
رام الله - معا - أكد الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، فرج الطميزي، اليوم الاثنين، أن المؤتمر العام السابع لحركة فتح سيقود إلى إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، في ظل تهاوي وخذلان النظام الرسمي العربية تجاه قضية العرب المركزية.
وأضاف الطميزي لمراسل معا إن العرب يعولون كثيرا على المؤتمر السابع من أجل أن يوحد الصف الفتحاوي والفلسطيني، من أجل مواجهة الحالة الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، كون المؤتمر معني بوضع تصور فعلي متكامل لحل قضية الانقسام الفلسطيني، الذي حدث في العام 2006، وتوحيد الصف الفلسطيني هي من الأوراق الهامة المطروحة على أجندة هذا المؤتمر.
وأكد الطميزي انه ليس هناك فترة وفرصة مناسبة مثل هذه الفترة من أجل عقد المؤتمر، والحديث عن وحدة الصف الفلسطيني كون القضية الفلسطينية لم تشهد على الاطلاق يوماً من الأيام حالة من الاهمال والنسيان والتناسي، وأن توضع على رف النسيان كما هي هذه الحالة.
وكشف الطميزي عن وجود عدة أطراف وقوى لا تريد لهذا المؤتمر أن ينجح، وهي تضغط من أجل ألا ينجح، وهو ما تريده غالبية الفلسطينيين والعرب.
وأضاف الطميزي لـ معا "نحن في الأردن الرئة الأخرى لفلسطين ونتنفس سوياً ذات الهواء، معنيون جداً بنجاح هذا المؤتمر، ومعنيون جداً بما يجري على الساحة الفلسطينية، لأن الأردن وفلسطين تربطهما علاقات خاصة جداً، كما أن الأمن والاستقرار في الأردن مرنتبط بالأمن والاستقرار في فلسطين، وهو جزء لا يتجزأ منها".
واكد الطميزي ولكل هذه الاسباب نحن معاً في نضال واحد ومشترك عشناه لعشرات السنين من أجل أن يحقق شعبنا في فلسطين حقه في التحرر وإقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وهو ما يتمناه كل أردني.