نشر بتاريخ: 28/11/2016 ( آخر تحديث: 28/11/2016 الساعة: 18:36 )
رام الله -معا- عقدت القوى الوطنية والاسلامية، اليوم الاثنين، اجتماعا قياديا في مقرها برام الله للبحث في اخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي.
وهنأت القوى حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بانعقاد المؤتمر العام واتخاذ القرارات الكفيلة بمواجهة جرائم الاحتلال ووضع استراتيجية لاستعادة وحدة الشعب الفلسطيني وأنهاء الانقسام وتتمسك بالثوابت الوطنية واستمرار مقاومة الاحتلال وتحقيق العودة واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وبينت القوى دور حركة فتح في مسيرة ثورتنا المعاصرة واطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وبما يتطلبه عقد مجلس وطني توحيدي يعقب مؤتمر فتح بمشاركة الجميع لترتيب وضعنا ومؤسساتنا.
وأكدت القوى على احياء يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف التاسع والعشرين من نوفمبر في كل عام.
وأضافت القوى رغم قرار التقسيم الا ان الشعب الفلسطيني ما زال يقاوم من اجل حريته واستقلاله واكثر من نصف شعبنا ما زالوا لاجئين في المنافي والشتات الامر الذي يتطلب من كل احرار العالم واصدقاء الشعب الفلسطيني التأكيد على الحقوق بالوعدة وتقرير المصير.
ورفضت القوى سياسات الاحتلال التي تحاول شطب حقوق الشعب الفلسطيني ومقاطعة الاحتلال وفرض العزله، وسحب جميع الاستثمارات، ودعم حركة المقاطعة الدولية "BDS" ما يتطلبه وقوف المجتمع الدولي الشعب الفلسطيني ودعمه في المحافل الدولية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
وأشارت القوى الى المقاطعة والعزلة على الاحتلال وجرائمه وتسريه الذهاب الى مجلس الامن الدولي من اجل تسريع وضع مشروع قرار حول الاستيطان غير الشرعي والزام بوقفه.
وطالبت القوى المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني امام جرائم الاحتلال المتواصلة من خلال التصفيات الميدانية وشرعنة البؤر الاستيطانية، وهدم البيوت، واحتجاز جثامين الشهداء في سياق سياسة العقاب الجماعي والاعلان عن قيام مئات الوحدات الاستيطانية في القدس وتغيير اسماء الشوارع في محاولة لتهويد المدينة، بالاضافة لتهويد البلدة القديمة في الخليل وتغيير اسماء الشوارع والامكنة، الامر الذي يتطلب تحركا دوليا واسعا وتسريع الاليات لمحاكمة الاحتلال امام المحكمة الجنائية الدولية.
ورفضت القوى محاولات الاحتلال ورئيس الاركان توجيه سياسة التحريض العنصرية للفلسطينين في سائر الاراضي المحتلة باتهامهم بالتسبب بالحرائق التي اندلعت في اسرائيل في الايام الماضية، منوهةٍ الى ان سياسة التحريض لن تنجح في تخويف الشعب الفلسطيني شعبنا وثنيه عن التمسك بحقوقه وثوابته ومقاومة الاحتلال.
ودعت القوى الى عقد مؤتمر دولي في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني تحت رعاية الامم المتحدة لتطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الصادرة عن مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة ووضع سقفٍ زمني لانهاء الاحتلال والاستيطان ما يمكن الشعب الفلسطيني في العودة والاستقلال.
وطالبت القوى توسيع الحملة الشعبية والرسمية، لانقاذ حياة الاسرى المضربين عن الطعام في زنازين الاحتلال رفضا لاعتقالهم الاداري والاهمال الطبي تحاول كسر ارادة الاسرى داخل الزنازين.
وأكدت القوى على اهمية تظافر الجهود لانقاذ حياة الاسيرين انس شديد واحمد ابو فارة المعرضين للاستشهاد في اية لحظة امام تعنت الاحتلال.
وطالبت القوى تكثيف الاتصالات الرسمية والمشاركة الفاعلة امام مؤسسات الصليب الاحمر الدولي والامم المتحدة لأطلاق سراحهم جميعا مشيرين ان ملف الاسرى والمعتقلين سيبقى في سلم اولويات الاجندة الوطنية من اجل اطلاق سراحهم دون قيد او شرط او تمييز.
ونعت القوى الوطنية والاسلامية وفاة القائد الاممي "فيدال كاسترو" الذي شكل منارة لحركات التحرر الوطني على صعيد كوبا وللعديد من البلدان التي ترفض الهيمنة الامريكية والاحتلال منذ بداية السبعينيات.
وأشارت القوى الوطنية الى ان "فيدال كاسترو" استقبل الشهيد ياسر عرفات ووقف الى جانب حقوق ونضال الشعب الفلسطيني.
ونعت القوى الاعلامي ماهر الدسوقي الذي وافته المنية يوم امس وذكرت القوى عاطئه الوطني في سبيل حرية واستقلال الشعب الفلسطيني.