رام الله - معا - أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، د. محمد اشتية، اليوم الاثنين، أن المؤتمر السابع لحركة فتح، والذي سيعقد يوم غد الثلاثاء، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، سيكون الجواب على التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وأشار د. اشتية، في حوار مع مراسل وكالة "معا" في رام الله، إلى أن هذا المؤتمر استحقاق، وهناك عدة تحديات أمام حركة فتح والقضية الفلسطينية، والمؤتمر هو الجواب الرئيسي على هذه التحديات، هناك انسداد في الأفق السياسي، هناك انسداد في المصالحة وهناك احتياج إلى إعادة استنهاض حركة فتح، كل هذه القضايا تستدعي أن يعقد هذا المؤتمر.
وشدد د. اشتية على أن هناك التفاف شعبي وحركي كبير حول المؤتمر، الذي أدى إلى استنهاض الشارع الفلسطيني، وهذا الكلام يضع على عاتق المؤتمر توقعات كبرى، ولذلك مطلوب من المؤتمر أن يأتي بمجموعة إجابات في ذهن المواطن.
وأضاف د. اشتية: على المؤتمر أن يجيب على تساؤلات إلى أين ذاهبون سياسياً؟ أين مستقبل قطاع غزة؟ هل المقاومة بمختلف أشكالها على الأرض أم هي شعار؟ يجب الإجابة عليها جميعاً.
وتابع: كل هذه القضايا التي هي بالمجمل العام التي نريد أن تكون رافعة للجهد المبذول في عام 2017 الذي أعلن الرئيس أبو مازن أنه سيكون عام إنهاء الاحتلال.
وأكد د. اشتية أنه في اليوم التالي سيتم اختيار لجنة مركزية جديدة، مجلس ثوري جديد، وأن التناغم بين الاثنين يجب أن يخلق حالة من شبكة الأمان لحماية المشروع الوطني.
وتابع: نحن نريد قيادة قادرة على أن تحمي وتحمل المشروع الوطني الفلسطيني بالمجمل العام، المواطن الفلسطيني يجب أن يكون لديه إجابات واضحة ومحددة على الأسئلة التي في ذهنه وبعد فترة من تسلم اللجنة المركزية يجب أن يكون هناك خطط وصيغ ذات تعبئة وتنظيم بحيث يكون منسوب الوعي عند المواطن الفلسطيني، وهو عالي الان، ولكن أن يكون أعلى بكثير.
وأعرب د. اشتية عن سعادته الغامرة لوصول الغالبية الساحقة من أعضاء المؤتمر المدعوين للمشاركة فيه، إلى رام الله، باستثناء البعض الذين منعتهم سلطات الاحتلال، ورفضت منحهم التصاريح، ليجتمع هؤلاء تحت سقف واحد وفي قاعة واحدة وفي جغرافية واحدة لخلق شرعية واحدة ممثلة بالرئيس محمود عباس.