الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

"ريفورم" تدعو للارتقاء بالقطاع الصحي

نشر بتاريخ: 28/11/2016 ( آخر تحديث: 28/11/2016 الساعة: 19:20 )
"ريفورم" تدعو للارتقاء بالقطاع الصحي
رام الله- معا- دعت مؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية "REFORM" الى الارتقاء بالقطاع الصحي، وضرورة تكافل الجهود الرسمية وغير الرسمية والوقوف عند مسؤولياتها تجاه القطاع الصحي لتأمين الاحتياجات والتجهيزات الطبية والكوادر البشرية المؤهلة.
جاء ذلك خلال مناقشة "REFORM" لقضية الأخطاء الطبية في برنامج "قضايا في المواطنة" الذي تبثه عبر إذاعة راية، بمشاركة أ. أسامة النجار الناطق باسم وزارة الصحة، و د. نظام نجيب نقيب الاطباء، و أ. فريد الأطرش الناشط الحقوقي والقانوني في الهيئة المستقلة لحقوق الانسان.
وتناول المتحدثون قضية الاخطاء الطبية التي أصبحت محط أنظار الشارع الفلسطيني، وخاصة بعد تداولها مؤخرا وسط حالة ترقب شديدة لنتائج متابعاتها. 
وتطرق أ. النجار الى الدور الذي تقوم به وزارة الصحة من متابعات مستمرة للمراكز الصحية الحكومية والخاصة بهدف التصدي للاخطاء الطبية، مؤكدا على ضرورة تعزيز الدور الرقابي من خلال إنشاء آلية رقابية فعالة على المؤسسات الصحية العامة والخاصة لضمان تطبيق أحكام القانون والجزاءات الواردة فيه، ونشر التقارير الرقابية الدورية على أداء المراكز الصحية.
من جهة أخرى، أكد الأطرش على أهمية اعتماد الوزارة لقانون التأمين الطبي، وقانون المسؤولية المهنية لضمان سلامة المرضى والحفاظ على صورة الأطباء، مشددا على ضرورة تطوير نظام خاص بالمسؤولية الطبية، يتضمن آليات واضحة وشفافة للتعامل مع الشكاوى الواردة بشأن الأخطاء الطبية، وإجراءات متابعتها، والمدد الزمنية، ونتائج المتابعة، وإعلام الطرف المشتكي بالإجراءات والنتائج.
بدوره، تطرق د. نظام نجيب الى ضرورة اعتماد وتأهيل أعضاء نيابة عامة وقضاة متخصصين في مجال المسؤولية الطبية، بما يكفل سرعة البت في هذا النوع من القضايا، ولا يخل بضمانات المحاكمة العادلة، ويحقق سبل الانتصاف الفعالة، ووضع نظام خاص بالتأمين ضد الأخطاء الطبية، بالاستناد إلى قانون التأمين لسنة 2005، بما يكفل حظر أي تشخيص أو علاج في المؤسسات والمراكز والعيادات الطبية دون غطاء تأميني على الأخطاء الطبية.
وخلص المتحدثون الى ضمان تمتع الأفراد بأعلى معايير الخدمات الصحية، تنفيذا لالتزامات فلسطين بموجب الاتفاقيات الدولية والتشريعات الفلسطينية، ووقاية من الأخطاء الطبية، ومنح القطاع الصحي الأولوية القصوى في الإنفاق من الموازنة العامة وتصويب الخلل في قطاعات الموازنة على هذا الصعيد.
وتنفيذا لذلك ستعمل المؤسسة الى تنفيذ جلسة حلول نهاية الأسبوع لمناقشة الثغرات القانونية والوقوف عليها، والعمل على تطوير ورقة سياساتية تسلط الضوء على الثغرات القانونية التي يجب العمل عليها، وتقديمها لصناع القرار والجهات المختصة.