الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الزبيدي ومطر: المقاومة الشعبية احدى وسائل التحرر

نشر بتاريخ: 28/11/2016 ( آخر تحديث: 28/11/2016 الساعة: 22:12 )
الزبيدي ومطر: المقاومة الشعبية احدى وسائل التحرر

رام الله -معا- اكد زكريا الزبيدي عضو مؤتمر فتح السابع من مخيم جنين، ان انعقاد المؤتمر السابع بحد ذاته انجاز وطني كبير، وان سبع سنوات مابين المؤتمر السادي والسابع هي سنوات عجاف كانت على حركة فتح ونتمنى ان يكون بعدها سنوات سمان .

وقال الزبيدي في لقاء مع شبكة معا أن حرب التحرير مع الاحتلال طويلة ومرة، سواء كانت بالرصاص او اطلاق النار او بالاسر او السياسة وان كل ادوات النضال صعبة جدا.

واضاف الزبيدي انه يؤمن بالمقاومة باعتبارها حق مشروع للشعب الفلسطيني بكافة اشكالها خاصة المقاومة الشعبية ، قائلا " كان لدينا تجربة في معركة مخيم جنين ان من كان يمتلك الذكاء والحنكة العسكرية بقي اخر مقاتل في المخيم وهو ابو جندل، ومن وضع قرار المعركة استشهد في أول يوم".

من جهته قال محمد مطر عضو في المؤتمر ان المقاومة الشعبية هي توجه شعبي لرفض الاحتلال الاسرائيلي، وبحكم الظروف التي نعيشها فهي احد وسائل التحرر التي انتهجتها كل فصائل التحرر في العالم، ولها اكثر من شكل من الاشكال مثل المقاطعة الثقافية والتوعية ومقاطعة البضائع، ومزيتها انها اقل ضرر وخسائر على الشعب الفلسطيني واكثر تكلفة على الاحتلال.

واكد أن كل اشكال المقاومة التي انتهجتها فتح هو احد اسباب استمرار الحركة، وبقائها فهي تبنت المقاومة الشعبية في المؤتمر السادس.

وقال مطر أن فئات الشعب المشاركة في النضال لا تتجاوز 5 %، لاكثر من سبب ان الانتفاضة الاولى كانت تتوفر الحاضنة الاجتماعية، وبدأ عدد الناس بالنقصان وذلك بسبب غياب الاعلام والتعبئة الوطنية واهتمامات الجيل الجديد الذي ابدع في الهبة الاخيرة ولم تستطع الفصائل توجيه هذه الاجيال بالشكل الصحيح.

واوضح مطر "ان هذه النسبة غير مرضية، مضيفا ان الرئيس حدد ملامح المرحلة القادمة في خطابه بمهرجان تأبين ياسر عرفات ان عام 2017 هو عام انهاء الاحتلال وما اتنماه ان على الشعب الفلسطيني الخلاص من الاحتلال ومشاركة كافة فئات المجتمع في الخلاص من الاحتلال".