محافظ طولكرم عز الدين الشريف يتفقد الدوائر الانتخابية في المحافظة
نشر بتاريخ: 29/09/2005 ( آخر تحديث: 29/09/2005 الساعة: 16:15 )
طولكرم ــ معا ــ قام اللواء عز الدين الشريف محافظ محافظة طولكرم يرافقه مساعده الحاج نادر عواد وقائد الارتباط العسكري الفلسطيني في طولكرم و احمد مجدلاني وزير الدولة بتفقد الدوائر الانتخابية في قرى وبلدات المحافظة التي تجري فيها انتخابات المجالس والهيئات المحلية .
وكان قد توجه منذ ساعات الصباح الباكر مواطنو قرى قفين , دير الغصون , باقة الشرقية , زيتا , علار , صيدا , الزلة الشرقية , اكتابا , كفر جمال , كفر عبوش الى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم , فيما لم تجرى انتخابات في قريتي كفر صور و كفر زيباد لوجود كتلة واحدة فقط حيث حسمت النتيجة مبكرا .
اعرب الشريف عن ارتياحه لسير العملية الانتخابية بشكل ديمقراطي وبهدوء داعيا المواطنين الى ضرورة الادلاء بأصواتهم وانتخاب مرشحيهم بحرية بعيدا عن الخلافات .
واكد مدير الارتباط العسكري انه تم الاتفاق مع الجانب الاسرائيلي بخصوص فتح كافة الطرق لتمكين المواطنين من التنقل بحرية , كما تم التنسيق لإنتشار الشرطة الفلسطينية بلباسها الرسمي في قاعات الانتخابات للحفاظ على الهدوء والنظام .
الوزير مجدلاني وصف ما يجري بالعرس الفلسطيني الذي يقام اليوم في مختلف انحاء الوطن , حيث يتجلى ذلك بروح الديمقراطية العظيمة .
التقى مراسل "معا" وخلال جولته في المدينة بالحاجة ام كريم من بلدة قفين شمال طولكرم تبلغ من العمر 112 عام واكد انها توجهت الى مراكز الاقتراع لإنتخاب من تراه مناسبا " او بالاحرى من يراه اهلها وذويها مناسبا " حيث انها عجوز ملازمة لبيتها لا تخرج منه الا في الحالات الاضطرارية ويكون ملازما لها احد افراد العائلة , أي انها لا تدرك ما يدور حولها .
واما في بلدة زيتا شمال طولكرم فهنالك خمسة نساء يشكلون قائمة واحدة لخوض الانتخابات , حيث يعملن هؤلاء النساء في جمعية نساء زيتا الخيرية , حدثتنا عنهم المرشحة ريا تيم " ام خليل " لديها خمسة اطفال وزوجها عامل بسيط شجعها لخوض الانتخابات وهي حامل بشهرها السادس , حيث قالت بأن اناس من حماس و اخرين من فتح هددونا جميعا " قائمتها التي تضم خمسة نساء " وقالوا لنا علينا ان ننسحب من الانتخابات , مضيفة بأن اناس اخرين من فتح هددوا امرأة اخرى من القائمة بفصل زوجها من العمل " وهو يعمل مدرس في مدارس الحكومة " .
كما اكدت تيم بأنها لن تتنازل وصديقاتها عن حقهم الطبيعي بالمشاركة في الانتخابات , وكل ما حصل ما زادها الا اصرارا على الاستمرار في الطريق كما قالت المذكورة.