الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسير المحرر ابراهيم عليان يعلن ترشحه لعضوية المجلس الثوري

نشر بتاريخ: 29/11/2016 ( آخر تحديث: 29/11/2016 الساعة: 11:21 )

رام الله -معا - أعلن الأسير المحرر اللواء ابراهيم عليان ترشحه لعضوية المجلس الثوري لحركة قتح، وجاء هذا الاعلان تجاوباً مع طلب المئات من كوادر الحركة من الاقاليم والأسرى المحررين والمتقاعدين العسكرين والمراة والأطر الشبابية والكوادر الحركية من مختلف الفئات والأجيال في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، الذين أشاروا عليه بضرورة الترشح للمجلس الثوري للحركة، ليشكل صوتاً للأحرار في كل الميادين النضالية بالحركة، ونموذجا لارادة النهوض الفتحاوي في هذه المرحلة الصعبة.

يُذكر أن الأسير المحرر اللواء ابراهيم عليان اختاره الشهيد خليل الوزير أبو جهاد ليكون عضوا في أول خلية عسكرية لحركة فتح في مدينة القدس، ضمن مجموعات القطاع الغربي الفدائية، وكان أحد منفذي عملية باب المغاربة الشجاعة التي استهدفت قطعان المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى بقنابل يدوية عام 1984م، وعلى أثرها اعتقل وقضى نحو 27 عام في سجون الاحتلال الاسرائيلي بعدما حكم بالمؤبد عدة مرات، وتولى قيادة حركة فتح في سجون الاحتلال وأثبت شجاعته وصلابته في قيادة الحركة الأسيرة، وبعد تحرره في صفقة وفاء الأحرار أبعده الاحتلال إلى قطاع غزة، وأصبح من أبرز قيادات الأسرى في قطاع غزة وأسس مفوضية الأسرى والمحررين لحركة فتح وكان أول رئيسا للمفوضية، وهي أول اطار قيادي فتحاوي يناضل لقضية الأسرى، ثم ترأس ملتقى الأسرى المحررين في قطاع غزة وهو من أبرز الأطر التطوعية الوطنية الفاعلة في غزة في قضية الأسرى والقضايا الوطنية أيضاً

ولا زال ابراهيم عليان يواصل نشاطه الوطني التطوعي في كل المناسبات الوطنية والفتحاوية بقطاع غزة، وخاصة في مجال قضية الأسرى والمحررين، ويعتبر أن ابعاده الى غزة كان حقدا ونقمة من الاحتلال، لكنه حولها الى ثورة فخر واعتزاز بغزة وبأهلها الصامدين وكوادرها الأبطال، وتعايش معهم وتزوج وأنجب وتأقلم بسرعة وأحب أهلها وأحبوه وألتف حوله الكثير من الكوادر المؤيدين له، وهو يعتبر نفسه مناضلا لأجل غزة والضفة والشتات الفلسطيني، ويقفز فوق التقسمات الجغرافية التي يزرعها الاحتلال، فكل فلسطين تعمر قلبه بدءاً من قلاع الصمود رفح وخانيونس والوسطى وغزة والشمال الى جنين وطولكرم ونابلس وطوباس وقلقيلية واريحا ورام الله والخليل والشتات الفلسطيني بالاردن ولبنان وسوريا وكل العالم، وصولاً إلى القدس العاصمة.