غزة-معا - دعا صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها بإقليم قطاع غزة دعا لإنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية لاستنهاض عناصر القوة دعماً وتطويراً للانتفاضة الشبابية وصولاً لعصيان مدني شامل واعتماد إستراتيجية وطنية بديلة عن سياسة الرهان على المفاوضات.
جاءت تلك الدعوات خلال وقفة جماهيرية حاشدة نظمتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم في ميدان الجندي المجهول بمدينة غز في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ووفاء لفيدل كاسترو شارك فيها أعضاء المكتب السياسي للجبهة وكوادرها وكادراتها وقيادات القوى الوطنية والإسلامية، والشخصيات الوطنية والنقابية، والقطاعات النسوية والشبابية والمهنية ومؤسسات المجتمع المدني والمخاتير، وحشود واسعة من جماهير شعبنا الفلسطيني.
وشدد ناصر على أهمية وضع الآليات العملية لتنفيذ قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في آذار 2015 التي دعت لإنهاء العمل باتفاقيات أوسلو ووقف التنسيق الأمني، وإلغاء بروتوكول باريس الاقتصادي وإعادة بناء العلاقة مع إسرائيل باعتبارها دول احتلال استعماري استيطاني.
وأكد ناصر أهمية تحرك الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي شامل برعاية الدول الخمس الدائمة العضوية لمجس الأمن لحل قضايا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ومواصلة التحرك على الصعيد الدولي لتعزيز مكانة دولة فلسطين وتأمين عضويتها في جميع أجهزة ومؤسسات ووكالات ومنظمات الأمم المتحدة ومواصلة العمل كذلك من أجل جلب مجرمي الحرب في إسرائيل إلى العدالة الدولية لينالوا عقابهم جراء ما ارتكبوه من جرائم بحق شعبنا الفلسطيني.
كما دعا لدمقرطة النظام السياسي الفلسطيني بإجراء انتخابات حرة نزيه وبقانون الانتخابات النسبي الكامل للمجلس التشريعي والوطني، والعمل لإجراء الانتخابات البلدية التي توقفت بقرار وعدم إلغائها وتطوير قانون انتخابات المجالس المحلية لجهة تخفيض سن الترشيح لــ 18 عام وتعديل تمثيل المرأة الفلسطينية ليصل إلى 30% استناداً لقرارات المجلس المركزي وتخفيض نسبة الحسم لــــ 1% وعدم إلغاء القائمة المغلقة واستبدالها بالقائمة المفتوحة التي تعيدنا للصوت الواحد للناخب الواحد التي باتت مضاره مجربة ومعروفة للجميع.
وطالب ناصر برفع الحصار عن قطاع غزة والإسراع في إعادة اعمار البيوت التي دمرها العدوان الإسرائيلي وتوفير فرص العمل للخريجين وحل مشكلة الكهرباء والطبابة وتوفير الحياة الكريمة لشعب كريم.
ووجه ناصر في مناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني التحية للراحل القائد الأممي الكبير فيدل كاسترو الذي كان من الداعمين الأوفياء لقضيتنا ولثورة شعبنا وحقه في الحرية وتقرير المصير والدولة المستقلة بحدود الرابع من حزيران 1967م وعاصمتها القدس المحتلة.
وقال ناصر" نفتقده وسنبقى نتذكره الصديق الصدوق لجبهتنا الديمقراطية وأمينها العام الرفيق المناضل الوطني والقومي والأممي الرفيق نايف حواتمة ، وتفتقده شعوب أمتنا العربية، والشعوب المضطهدة والكادحين في العالم المناضلين ضد العنصرية والعبودية والاستغلال. ومن أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
من جهته، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش في كلمة القوى الوطنية والإسلامية، أن قضية فلسطين قضية عادلة التف حولها الزعيم الكوبي فيدل كاسترو ورفاق ثورته المجيدة.