الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

طلاب من دوما يقطعون مسافة 20 كيلومترا مشياً على الأقدام

نشر بتاريخ: 29/11/2016 ( آخر تحديث: 29/11/2016 الساعة: 17:05 )
طلاب من دوما يقطعون مسافة 20 كيلومترا مشياً على الأقدام

نابلس - معا : شارك مدير التربية والتعليم – جنوب نابلس الأستاذ أحمد صوالحة وعدد من موظّفي المديريّة والأستاذ عز الدين دوابشة أمين سر اتحاد المعلمين – جنوب نابلس في الرحلة البيئيّة الراجلة التي نفّذتها مدرسة دوما الثانوية المختلطة تماشياً مع خطة وزارة التربية والتعليم العالي الهادفة لتعزيز الوعي البيئي في أذهان الطلبة.


وقد انطلقت الرحلة من مدرسة دوما الثانوية المختلطة بالحافلة نحو دير مار سابا شرق العبيديّة بمشاركة طلاب الصفّين الحادي عشر والثاني عشر ، حيث قطع المشاركون مسافة 20 كيلومتراً مشياً على الأقدام واجتازوا منطقة السفوح الشرقيّة نزولاً إلى صحراء البقيعة ثم مطلَّة عين الفشخة على البحر الميّت.
جنباً إلى جنب سار موظفو المديرية ومدير المدرسة الأستاذ عبدالرحيم حسن وعدد من معلمي المدرسة والطلاب ، وكانت الرحلة بمثابة درس مفتوح ومتحرّك في فضاء الوطن الرّحب حيث صحراء البقيعة المترامية الأطراف وقمة خربة المرد المقابلة شامخة الارتفاع.


وقد أعرب الطلاب عن سعادتهم بالمشاركة في هذه الرحلة البيئيّة حيث أضافوا إلى ذاكرتهم الوطنيّة مجموعة كبيرة من المعلومات والأسماء ، وشاهدوا التنوّع الطبوغرافي والبيئي مع اختلاف مناخ المناطق التي عبروها.
في الجهة المقابلة لدير مارسابا وقف طلاب مشدوهين لجمال المنظر واستمعوا لحكاية الدير ورسالة بنائه في هذه المنطقة ، ثم استمعوا لكلمة ترحيبيّة من قائد الرحلة الدليل السياحي أنور دوابشة القائم بأعمال رئيس قسم العلاقات العامة في المديريّة .


بدوره أعرب الأستاذ أحمد صوالحة عن سعادته بمشاركة الطلاب رحلتهم التي تعتبر بداية طيبة لرحلات بيئية تنفّذها المديرية بإشراف قسم النشاطات تماشياً مع خطة وزارة التربية والتعليم الرامية لتعزيز المفاهيم البيئيّة من خلال برامج السياحة البيئيّة والمجتمعية والتي بدأت بالازدهار مع ازدياد الوعي الثقافي البيئي .


مشاهد رائعة كانت بانتظار المشاركين أثناء عبورهم متاهات صحراء البقيعة باتجاه التلال المشرفة على البحر الميت في الجهة الغربية من عين الفشخة ، حيث شاهد الطلاب حجم المساحة الكبيرة التي تراجعت عنها مياه البحر الميّت بفعل عدة عوامل ، ثم هبط المشاركون المنحدر الصخري من الطريق المخصصة وعادوا إلى بيوتهم لينقلوا تجربتهم لزملائهم.


وفي ختام الرحلة ورغم التعب ، الا أن الطلاب والمشاركون من المعلمين ومكتب المديريّة أعربوا عن سعادتهم لنجاحهم في قطع المسافة الطويلة نسبياً إضافة إلى تعرّفهم على زاوية أخرى من زوايا الوطن لم تكن معروفة لديهم.