نشر بتاريخ: 30/11/2016 ( آخر تحديث: 30/11/2016 الساعة: 15:35 )
بيت لحم- معا- أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا" في الضفة، اليوم الأربعاء، عن الدعم السعودي الجديد الذي تبلغ قيمته 32 مليون دولار مقدما من المملكة العربية السعودية من خلال الصندوق السعودي للتنمية،
لتلبية العديد من احتياجات البنية التحتية في مدارس الأونروا ومراكزها الصحية في الضفة.وأقيم حفل الإعلان في مخيم عايدة للاجئين في بيت لحم، بحضور مدير عمليات الأونروا في الضفة "سكوت أندرسون"، وممثلين عن دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، وأعضاء اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم عايدة للاجئين.
وفي تعليقه على إعلان منحة الصندوق السعودي للشعب الفلسطيني، شكر "أندرسون" المملكة العربية السعودية على دعمهم المتواصل لوكالة الغوث ولاجئي فلسطين، مضيفا أن هذا الدعم سيعزز تحديدا برنامج التعليم هو البرنامج ذو الأولوية لدى "الأونروا" ومجتمع اللاجئين على حد سواء.
وشكر رئيس اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم عايدة عدنان العجارمه باسم المخيم السعودية على هذا الدعم المهم لوكالة الغوث الشاهد الوحيد على قضية اللاجئين.
وأكد حاجة المخيم لمثل هذه المشاريع، حاثا جميع الدول أن تحذو حذو المملكة العربية السعودية وأن تدعم هذه الوكالة الحيوية.
يشار الى أن المنحة ستساهم في تمويل إعادة بناء وتأثيث وتجهيز ثلاثة مراكز صحية تابعة "للأونروا" بالمعدات؛ في بلدة دورا ومخيمي عايدة والفارعة للاجئين، وفي مدارس الذكور التابعة للأونروا في مخيمي جنين و طولكرم.
ولفتت "الأونروا" إلى أن هذا التمويل سيساعد أيضا على تحسين البيئة التعليمية في جميع مدارس الأونروا في الضفة الغربية. فبفضل هذا الدعم السخي ستتمكن وكالة الغوث من الارتقاء بالظروف التعليمية للطلاب في مدارسها من خلال تعزيز البنى التحتية الأساسية تلك المدارس وتحديث غرف الحاسوب والمختبرات العلمية فيها.
وأوضحت خلال الاحتفال، أن الدعم هو جزء من منحة أكبر بلغت قيمتها 67 مليون دولار لمشاريع ستقام في غزة والضفة الغربية والأردن قُدمت وفق اتفاقية وقعها يوم 72 تشرين الثاني كل من سعادة المفوض العام للأونروا بيير كرينبول، والمهندس يوسف البسام نائب الرئيس والمدير الإداري للصندوق السعودي للتنمية.
وأكد "الأونروا" أنه في العام 2016 فقط، قدمت المملكة العربية السعودية تبرعات بأكثر من 150 مليون دولار للأونروا، الأمر الذي يجعل المملكة ثاني أكبر مانح بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
وأصبحت المملكة العربية السعودية منذ عام 2005، عضوا مهما في اللجنة الإستشارية للأونروا، والتي تقدم النصح والمساعدة للمفوض العام في أدائه مهام ولاية الوكالة.