الخميس: 14/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلدية البيرة توقع اتفاقية توأمة مع بلدية جانفيلييه الفرنسية

نشر بتاريخ: 30/11/2016 ( آخر تحديث: 30/11/2016 الساعة: 17:12 )
بلدية البيرة توقع اتفاقية توأمة مع بلدية جانفيلييه الفرنسية
رام الله -  معا - بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أقامت مدينة جانفيلييه الفرنسية قرب باريس حفل استقبال تم خلاله تجديد توقيع معاهدة التوأمة مع مدينة البيرة.

 وحضر حفل الاستقبال الى جانب رئيس بلدية جانفيلييه  باتريس لوكلير، جاك بورجوان رئيس الشرف لبلدية جانفيلييه، والمستشارة الاقليمية إليزا فوسيون، والمستشار البلدي المسؤول عن العلاقات الدولية دانيل بيردير. وعن الجانب الفلسطيني حضر  رئيس بلدية البيرة، ود. ناصر جاد الله المستشار الأول في سفارة فلسطين في فرنسا، ونهى رشماوي المكلفة بملف التعاون اللا مركزي في السفارة.

وقد ألقى لوكلير كلمة رحب فيها بالوفد الفلسطيني، متمنياً أن ترتقي العلاقات بين بلديتي البيرة وجانفيلييه الى اعلى مستوى واعداً ببذل كل الجهود الممكنة لتنفيذ المشاريع التي يتم الاتفاق عليها في اطار هذه الاتفاقية. وحيا لوكلير اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني مؤكداً على وقوفه وبلديته ومدينته الى جانب الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة في الدولة المستقلة وانهاء الاحتلال.

بدوره فوزي عابد ألقى كلمة شكر في مستهلها نظيره رئيس بلدية جانفيلييه وجميع اعضاء المجلس البلدي والمحلي في البلدية على استعدادهم الدائم للتعاون مع فلسطين ومع بلدية البيرة، وعلى الدعم الذي تقدمه بلدية جانفيلييه في جميع المجالات، وعرض امام الحاضرين اهم العقبات والمشكلات التي يعاني منها الشعب الفلسطيني بسبب الاحتلال الاسرائيلي وممارساته القمعية والاستيطانية الهادفة الى فرض الامر الواقع على الارض لجعل حل الدولتين مستحيلاً.

بدوره المستشار أول د.ناصر جاد الله القى كلمة استعرض خلالها التعاون اللا مركزي بين فلسطين وفرنسا، والجهود المبذولة للارتقاء بهذه العلاقات لتصل الى مستوى شراكة استراتيجية كاملة في الاتجاهين بما فيه مصلحة الشعبين الفلسطيني والفرنسي.

واستعرض جاد الله تطور هذه العلاقات بين البلدين والتي ترجمت ايضاً على المستوى المركزي بعقد اتفاقيات عديدة خاصة خلال عقد الاجتماع الحكومي المشترك الذي ترأسه رئيسا وزراء البلدين وعدد من الوزراء. كما تجلت في الدعم الفرنسي الاقتصادي لفلسطين، وكذلك في الدعم السياسي المتمثل بالحراك الدبلوماسي الفرنسي من خلال المبادرة الفرنسية للسلام في الشرق الأوسط.

وقال جاد الله إن وقوف الفرنسيين الى جانب قضية فلسطين ليس غريباً فلطالما شكلت المبادئ الفرنسية مثلاً يحتذى في الحرية والاخاء والمساواة ونحن لسنا الا طلاب حرية لشعبنا وطلاب مساواة بين شعبنا وبقية شعوب الارض، لا نطلب الا حقنا في العودة وتقرير المصير واقامة دولتنا كاملة السيادة على ترابنا الوطني وعاصمتها القدس الشريف بحسب ما اقرته لنا القرارات والمواثيق والمعاهدات الدولية.