وزيرة السياحة والآثار تلتقي نائب المدير العام لليونسكو
نشر بتاريخ: 11/12/2007 ( آخر تحديث: 11/12/2007 الساعة: 22:21 )
بيت لحم -معا- استضافت وزيرة السياحة والآثار الدكتورة خلود دعيبس نائب مدير عام اليونسكو مارسيو باربوزا والوفد المرافق له بحضور أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم إسماعيل التلاوي والياس صنبر سفير فلسطين في اليونسكو وبشير الامين مدير مكتب اليونسكو.
وقد شارك في هذا اللقاء كل من مروان طوباسي وكيل الوزارة، والوكيل المساعد د.حمدان طه ووليد الشريف منسق التخطيط.
ورحبت الوزيرة بالسيد بربوزا والوفد المرافق له، مؤكدة على أهمية هذه الزيارة التي تاتي ما بين مؤتمر أنا بولس ولقاء باريس والذي يشكل محطة هامة لاستمرار وتطوير التعاون المشترك في إطار خطة التنمية والإصلاح لدعم إعداد وتمويل وتنفيذ مجموعة من المشاريع الهامة في مجال التراث الثقافي الذي يهدف إلى زيادة عدد المسارات الثقافية السياحية في فلسطين وإيجاد أماكن استثمار سياحية جديدة.
وأكدت الدكتورة خلود دعيبس على أهمية المتابعة الفنية والاستشارية لليونسكو لمجموعة من المشاريع مثل مشروع تطوير قصر هشام في أريحا. ومشروع السياسات المتحفية ومشروع محاربة تهريب الآثار وغيرها من المشاريع الهامة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع اليونسكو.
هذا وقد أبدى بربوزا سروره بعودة المجتمع الدولي للعمل مع الحكومة الفلسطينية وأكد التزام اليونسكو بالوقوف جنباً إلى جنب معها في مجالات التربية والثقافة والعلوم، للاستفادة القصوى من الأجواء السياسية الإيجابية لهذه المرحلة وفي إطار خطة الحكومة للتنمية والإصلاح.
إلا أنه أبدى خيبة أمله وبعد قراءة المسودة الأولى لملخص الخطة من أنها لا تعطي التراث الثقافي والثقافة الأهمية الكافية في هذه الخطة بحيث لا ترشد الدول المانحة بوضوح لدعم أهم مكونات الهوية الفلسطينية وعناصرها الثقافية رغم قناعته باهتمام الحكومة والوزارات المعنية بأهمية هذا البعد في بناء الدولة الفلسطينية.
و طالبت اليونسكو بتثبيت مواقفها بمرجعيات قرارات الأمم المتحدة والمواثيق الدولية لحماية التراث الثقافي القدس وضرورة تكثيف الاهتمام بالمدينة كما يليق بها كمدينة ثقافية وتاريخية ما زالت تحت الاحتلال، يعيش الفلسطينيون فيها تحت ضغط التهجير والتضييق ومحو الهوية.
هذا وقد قام الوفد بزيارة بلدية بيت لحم ولقاء رئيس البلدية ليؤكد له على رسالة التعاون المستمر مع البلدية في تطوير المدينة، وقام بزيارة مركز السلام والإطلاع على مشروع المتحف الذي يتم الإعداد له إضافة إلى زيارة مركز حفظ التراث الثقافي للإطلاع على مشروع الخطة الشاملة للحفاظ في مدينة بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور واستكمال متطلبات ترشيحها لقائمة التراث العالمي.