الشلودي- من الحبس المنزلي للسجن الفعلي والابعاد

القدس- معا- حكم قاضي محكمة الصلح، اليوم الخميس، على سيدة مقدسية بالسجن الفعلي لمدة 7 أشهر، إضافة الى منعها من دخول المدينة لمدة 3 سنوات، وذلك بعد قضائها 11 شهرا بالحبس المنزلي.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة- سلوان، أن قاضي محكمة الصلح الإسرائيلية حكم على السيدة المقدسية شفاء اعبيدو- الشلودي، بالسجن الفعلي لمدة 7 أشهر و5 أشهر وقف تنفيذ لمدة 3 سنوات بتهمة" محاولة الاعتداء على الشرطة والتواجد الغير قانوني في المدينة."

وأضاف المركز أن الاحتلال اعتقل الشلودي شهر تشرين أول عام 2015، بعد اقتحام منزلها في بلدة سلوان، وبعد 40 يوما قضتها السيدة في السجن أفرج عنها بكفالة مالية، وبشرط الحبس المنزلي لحين انتهاء الإجراءات القانونية ضدها، وعرضت خلال الأشهر الماضية عدة مرات على قاضي المحكمة حتى صدر الحكم اليوم ضدها بالسجن الفعلي.

وأوضحت الشلودي انها تحمل هوية الضفة الغربية، وتعيش مع زوجها وأبنائها الاربعة منذ 18 عاما في مدينة القدس بمعاملة "لم الشمل"، وبعد اعتقالها تم الغاء المعاملة بحجة "المنع الأمني"، وعليه فقد قررت المحكمة اليوم منعها من دخول القدس – بعد انتهاء مدة اعتقالها- لمدة 3 سنوات، وفي حال التواجد ودخول القدس سيتم تحويلها للسجن.

ولفت المركز إلى أنها قضت 11 شهرا بالحبس المنزلي وستقوم بتسليم نسها للسجن الفعلي الشهر القادم– حسب المحكمة، كما اعتقل نجلها فادي وقضى 7 اشهر بالحبس المنزلي ثم اعتقل 100 يوم "سجن فعلي"، كما اعتقل نجلها سامر وقضى 7 اشهر بالحبس الفعلي.