الاسير أبو الجديان يناشد الرئيس بإعادة راتبه

غزة- معا- ناشد الاسير أسامة سليمان أبو جديان الذي قضى زهرة شبابه (29 عاما) في سجون الاحتلال بتهمة قتل اسرائيليين في فبراير من عام 1988 الرئيس محمود عباس، بإعادة راتبه المقطوع منذ اربعة أعوام في عام 2014.
وقال أبو الجديان من سجن "ايشيل" بئر السبع الذي نفذ العملية مع شقيقة وأبناء عمومته في مناشدته التي وصلت معا:" خرج شقيقي حسام في صفقة وفاء الأحرار، وكذلك أبناء عمومتي الجميع خرج من السجن وتقلدوا الرتب العسكرية التي يستحقونها كمناضلين أحرار، ويعيشوا الان بين أبنائهم وأنا لا زلت أعاني ويلات الأسر في سجون الاحتلال، وصدمت بقطع راتبي والتخلي عني وحيداً في غابة مليئة بالوحوش، مما أثر سلباً على وضعي النفسي فلا زلت أعاني من الصدمة نتيجة هذا القرار الذي لا أجد له تفسيراً حتى الآن".
وأضاف الاسير" ألا يكفيكم أني حرمت من حلم معانقة والدتي التي أكل قلبها الفراق فتوفيت قبل أن يتحقق حلمها الوحيد في هذه الحياة، وهو رؤية فلذة كبدها حراً طليقاً بين أحضانها، ألا يكفي كل هذا؟ وما يزيد الطين بلة قطع راتبي، بدون إبداء أسباب وزج اسمي بما لا أستحق أو يليق بي كمناضل شريف".
يشار إلى أن عائلة الاسير شبابة ممنوعة من زيارته منذ 10 سنوات.