نشر بتاريخ: 01/12/2016 ( آخر تحديث: 01/12/2016 الساعة: 15:29 )
فيينا- معا- أحيت الأمم المتحدة في فيينا،
اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بالتعاون مع بعثة دولة فلسطين لدى النمسا والمراقبة الدائمة لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بفيينا.
وألقيت خلال هذا الاحتفال العديد من الكلمات من مختلف السفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى النمسا والذين أكدوا في كلماتهم على تضامنهم العميق والكامل مع حقوق الشعب الفلسطيني في بناء دولتهم المستقلة.
وأعرب المشاركون عن أملهم في تحقيق مطلب الرئيس محمود عباس في أن يكون عام 2017 عاما لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
يُذكر ان هذه المناسبة تبنتها وتنظمها الأمم المتحدة وتدور فعاليتها في مقر الأمم المتحدة في نيويورك كما في مكاتبها في جنيف وفيينا، والتي عادة يتم الاحتفال به في 29 نوفمبر من كل عام وذلك للتذكير بالقرار 181 الخاص بفلسطين، وهو اليوم الموافق لذكرى القرار الصادر عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة في 29 نوفمبر، والذي دعت له الجمعية العامة وأقرته عام 1977 للاحتفال في 29 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
واعتمدت الجمعية العامة، في ذات اليوم من عام 1947 قرار تقسيم فلسطين القرار 181، وطلبت الجمعية العامة بموجب القرار 37/60 بتاريخ 1 ديسمبر 2005 من لجنة وشعبة حقوق الفلسطينيين في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 نوفمبر تنظيم معرض سنوي عن حقوق الفلسطينيين بالتعاون مع بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة.
وفي العام 2015 تم رفع العلم الفلسطيني أمام مقرات ومكاتب الأمم المتحدة حول العالم بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا برفع أعلام الدول المشاركة بصفة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، بما في ذلك علم دولة فلسطين.
وتحتفل الأمم المتحدة في كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث تقام هذه الاحتفالات في مكاتب الامم المتحدة الإقليمية في فيينا وجنيف.