سفارة فلسطين باليونسكو تحيي اليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينيين

وبين  السفير الفنزويلي لدى اليونسكو "لويس البيرتو كريسبو" رئيس مجموعة دول عدم الانحياز في اليونسكو، وقوف بلاده ومجموعة دول عدم الانحياز الى جانب نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه التاريخية المعترف بها دوليا، وضرورة دعم الشعب الفلسطيني لتمكينه من نيل حقوقه الوطنية المشروعة التي نصت عليها قوانين وقرارات الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة بما فيها قرارات مجلس الأمن الدولي، مئكدة على ضرورة إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأرض الفلسطينية.

وألقت سفيرة زيمبابوي "رودو مابيل شيتيغا" رئيسة مجموعة ال77 الصين، كلمة عبرت فيها عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في يوم التضامن العالمي، مؤكدة على أن فلسطين لا تحتاج لقرارات جديدة وإنما لتطبيق القرارات الدولية التي اتخذت عبر تاريخ الصراع.

كما أكدت على وقوف بلادها الى جانب الشرعية الدولية التي تطالب بقيام دولة فلسطينية، وتمكين الشعب من تقرير مصيره.

وشكر الياس صنبر سفير دولة فلسطين لدى منظمة اليونسكو، الحضور والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني، وعرض أهم التطورات الميدانية والسياسية على الساحة الفلسطينية. 

وأكد على أن السلام العادل هو الكفيل بإنهاء الصراع في المنطقة، ويضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة على أرضها وهوائها ومائها، قابلة للحياة، ومتواصلة جغرافيا بعاصمتها القدس، التي تقدسها الأديان الثلاثة، ولكنها لن تكون الا عاصمة سياسية للشعب الفلسطيني.

وبين صنبر أن الإرادة الفلسطينية إرادة لن تكسرها ممارسات المحتل بحق الشعب وأرضه ومقدساته المسيحية والاسلامية، فما زال يساهم بكل طاقته في بناء الحضارة الانسانية بكل جوانبها، وما زال متمسكا بالحياة وثقافتها، ويغني ويعزف الموسيقى ويناضل في سبيل حريته.

ووجه التحية لجميع الدول التي وقفت الى جانب الحق الفلسطيني من خلال طرح مشاريع القرارات أمام المنظمات الدولية وخاصة القرار الأخير، والذي يخص بلدية القدس والحفاظ على تراثها، وكذلك بتقديم مقتضب عن سيرة الزعيم الراحل فيدال كاسترو وعلاقته الأخوية بالرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات.

وقال إننا فقدنا زعيما عالميا لطالما وقف في وجه العدوان وتضامن مع الشعوب التي تسعى لنيل حريتها لا سيما الشعب الفلسطيني.
واختممت الأمسية بفقرات موسيقية للعازفين نجم ولوشتر تفاعل معها الحضور الذين امتلأت بهم القاعة وصفقوا للعازفين ولفلسطين طويلا.