بيت لحم -معا- يروي مازن حساسنة عضو مؤتمر فتح السابع، وهو لاجيء فلسطيني من قرية الشيوخ شمال الخليل، ويقيم في تركيا، لحظات دخوله الاولى لارض الوطن، مؤكدا انه دخل فلسطين عن طريق اريحا، بعد ان بائت جميع المحاولات السابقة للدخول بالفشل.
واضاف في لقاء عبر فضائية مع مع الدكتور ناصر اللحام انه وفي يوم الجمعة الماضي تلقى اتصال هاتفي من فلسطين، وقالوا ان هناك اذنا بدخوله الى ارض الوطن، قائلا "انتابتني مشاعر متناقضة ما بين اللهفة والهلع".
وقال حساسنة انتصرت على حلمي، برفضهم الدخول الى فلسطين، مضيفا ان العشرات من اهله استبقلوه على معبر الكرامة، وضرفت عيناه الدموع عندما تمكن من عبور الجسر الفلسطيني.
واكد حساسنة انه ذهل من العدد الكبير للمستوطنات الاسرائيلية الموجودة في الضفة الغربية، واستلائهم على مئات الدونمات، وتقسيم الاراضي الفلسطينية، قائلا "الصورة التي كنا نراها في الشاشات اطلاقا مختلفة عن الواقع على الارض".
وتنمى حساسنة ان يتمكن من الدخول الى القدس والوصول الى الساحل الفلسطيني.
وقال ان مئات الالاف من الفلسطينيين المهجرين يتمنون الوجود في وطنهم فلسطين، وهم محرومون من ذلك بسبب الاحتلال الاسرائيلي.
واوضح ان الشعب الفلسطيني شعب خلاق ومبدع، ورام الله لا تشبه الى المدن المتطورة، وهي متفوقة على العديد من المدن العربية، والخليل مدينة صامدة.
وبارك حساسنة لكل الفتحاويين نجاح المؤتمر السابع، مضيفا انه تحقق رغم كل الظروف الصعبة المحطية بالمشهد السياسي الفلسطيني والاقليم العربي، وقال ان "ماشهدته لحمة فتحاوية لايجاد مخرجات تصبح في البيت الفتحاوي، ونتمنى ان تكون المخرجات الانتخابية لصالح حركة فتح.
يذكر ان حساسنة من بلدة الشيوخ وعاش في لبنان ايام الثورة الفلسطينية وهو متزوج من لبنانية، قبل ان يستقر به المطاف في تركيا.