الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجمعية الوطنية للتطوير والتنمية ومؤسسة التعاون توقعان اتفاقية تعاون تعليمية

نشر بتاريخ: 12/12/2007 ( آخر تحديث: 12/12/2007 الساعة: 12:03 )
غزة- معا- وقعت الجمعية الوطنية للتطوير والتنمية في شمال قطاع غزة اتفاقية تعاون لتمويل مشروع تعليمي مع مؤسسة التعاون وقد وقع الاتفاقية عن الجمعية بلال البرش المدير التنفيذي للجمعية وعن المؤسسة مها الشوا مديرة مكتب غزة.

وحضر توقيع الاتفاقية من الجمعية الوطنية أ. حسن خضر منسق المشاريع في الجمعية، أ. علي أبو خليفة - المنسق الإعلامي للجمعية، كما حضر التوقيع أ. سمر البطروخ مساعدة إدارية في مؤسسة التعاون.

وأكدت الشوا على أهمية التعاون والشراكة مع المؤسسات المحلية والدولية، وسعي مؤسسة التعاون المتواصل للعمل لما فيه مصلحة للمجتمع الفلسطيني، بما يتلاءم وحاجة مجتمعنا الفلسطيني والنهوض بكافة شرائحه وخدمة مؤسساته وتحقيق طموحاته , مضيفة إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن برنامج التعليم التابع للمؤسسة.

وقد بينت بنود الاتفاقية مجموعة من الواجبات والمسئوليات المناطة بالطرفين اللذين تجمعهما الاتفاقية ومنها ' تطوير نماذج تعليمية ناجحة ومراكز تفوق , تطوير أفضل الممارسات في الإدارة المدرسية , مراجعة المناهج وتطويرها , بناء أجواء ممكنة وموارد تعليمية وأساليب تعليمية للأطفال.

ومن جانبه أبدى البرش تفاؤله بتوقيع هذه الاتفاقية التي تأتي ضمن سياسة وبرامج الجمعية التي تهدف إلى الرقي بالمستوى التعليمي والتربوي في محافظة شمال غزة خاصة في ظل الظروف الصعبة إلي تمر بها مؤسسات المجتمع المدني في قطاع غزة.

وأكد البرش على أهمية الاتفاقية، وشدد على ضرورة التعاون بين الجمعية الوطنية، ومؤسسة التعاون ، وحث على التعاون وتقديم المساعدة الممكنة للارتقاء بالعمل المؤسساتي في القطاع.

ومن جهة أخرى أكد خضر ان مشروع تطوير النماذج التعليمية الناجحة وتعميم أفضل الممارسات جاء من الحاجة الماسة لتطوير القطاع التربوي والتعليمي والنهوض به.

واشار ان المشروع يقوم على مبدأ الشراكة في العمل مع كل القطاعات التربوية والتعليمية في محافظات غزة وهي ( وزارة التربية والتعليم, وكالة الغوث, مؤسسات التعليم الخاص).

وأوضح أن فكرة المشروع جاءت من اجل تعزيز ودعم الحوار والإبداع لتطوير النماذج التعليمية وتعميم افضل الممارسات التربوية بما ينسجم مع احتياجات ومتطلبات الواقع التعليمي الفلسطيني مضيفا ان المشروع يعتمد على ثلاث محاور أساسية تشمل بمجموعها كافة المؤشرات المرتبطة بتطوير العملية التعليمية وهذه المحاور هي ( الالتحاق, نوعية التعليم, الادارة )على اعتبار التداخل القائم بينهم صعب فصله خاصة القضايا المتعلقة بنوعية التعليم والتي تتأثر بشكل مباشر او غير مباشر بمعايير الالتحاق والادارة المعتمدة.

واكد خضر أن الأيام القليلة القادمة ستشهد البدء بتنفيذ بنود الاتفاقية والتي تقوم على دعم مؤسسة التعاون المالي للأنشطة والفعاليات التي تقوم عليها الجمعية.