نشر بتاريخ: 04/12/2016 ( آخر تحديث: 04/12/2016 الساعة: 15:43 )
غزة- معا- جدد مركز شؤون المرأة بغزة لإنهاء الانقسام السياسي بين شطري الوطن مطالبته بتطبيق قانون المعاق الفلسطيني رقم 4/1999، ورفع الحصار عن القطاع.
كما طالب المركز بالسماح للأجهزة العلاجية والمعدات والأدوات التأهيلية الخاصة بذوي الإعاقة بالدخول إلى القطاع ليتمكنوا من العيش بحرية وكرامة.
ودعا المركز في اليوم العالمي لذوي الاعاقة المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة والتابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بأن يتم دمج ذوي وذوات الإعاقة في الحركة التعليمية، وداخل المدارس بشكل كامل بعيدا عن عملية التمييز.
وأكد على ضرورة تكثيف الخدمات والأنشطة الاجتماعية والنفسية والطبية والتربوية والتعليمية والمهنية التي تمكنهم من ممارسة حياتهم بطريقة صحيحة، وجعل الأماكن العامة وأماكن العمل مناسبة لاستخدام ذوي وذوات الإعاقة.
ويصادف يوم الثالث من ديسمبر من كل عام اليوم العالمي لذوي وذوات الإعاقة وهو يوم عالمي خصص من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوي وذوات الإعاقة، ويهدف إلى التوعية الكاملة للقضايا التي تخص الإعاقة ودعم الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى ضمان حقوقهم، وتمكين الأشخاص ذوي وذوات الإعاقة في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية.
وويذكر أنه بالرغم من سن قانون حقوق المعاق رقم (4) لسنة 1999 في الأراضي الفلسطينية، والذي صادق عليه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ليصبح نافذ المفعول بعد شهر من تاريخه إلا أنه ما زال هذا القانون حبرا على ورق على الرغم من المطالبة الدائمة بتطبيقه، وفي المادة رقم 2 من القانون فإن لذوي وذوات الإعاقة حق التمتع بالحياة الحرة والعيش الكريم والخدمات المختلفة شأنه شأن غيره من المواطنين، وله نفس الحقوق وعليه واجبات في حدود ما تسمح به قدراته وإمكاناته، ولا يجوز أن تكون الإعاقة سببا يحول دون تمكنهم من الحصول على تلك الحقوق.
وتنص المادة 3 من القانون على أن تتكفل الدولة بحماية حقوق ذوي وذوات الإعاقة وتسهيل حصولهم عليها وتقوم الوزارة بالتنسيق مع الجهات المعنية بإعداد برامج التوعية له ولأسرته ولبيئته في كل ما يتعلق بتلك الحقوق المنصوص عليها في هذا القانون.