افتتاح معرض للعملات والطوابع بغزة

وأشار إلى أن بيت الصحافة اعتاد على استضافة معارض صور وغيرها، لكنه لم يستضف معرضا للعملات والطوابع البريدية، مضيفا أن هذا المعرض يعد علامة فارقة بذلك. 

وقال الأمين العام للرابط محمد الزرد إنه يعتبر المعرض حدثا ثقافيا هاما واجتماعا لسفراء العالم، مضيفا أن كل عملة أو طابع بريدي يحملون رسالة في نقوشهم أو رسوماتهم فتشكل سوية تاريخ كامل وصورة متكاملة عن بلدها بكافة أركانه. 

وأضاف" أن المعرض حلم كل هاو فلسطيني فعندما نرى المعارض العربية والدولية للعملات والطوابع حيث نتمنى أن نرى معرض للعملات والطوابع يحمل اسم فلسطين فوق ارض فلسطين".
واعتبر الزرد أن تنظيم مثل هذا المعرض هو انجاز يسجل للشعب الفلسطيني لأنه نظم بإمكانيات ووسائل عرض لا ترتقي لمستوى المعارض العالمية، مشيرا إلى أن هذا المعرض هو رسالة لكل شعوب العالم بأن الشعب الفلسطيني هو شعب حضاري يستحق الحياة. 

وشكر الزرد بيت الصحافة الذي استضاف المعرض ورعاه، وشركة هارموني للدعاية والطباعة، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وكل الهواة أعضاء الرابطة.
واشتمل المعرض على طوابع بريدية لدول مختلفة منها بريطانيا وايرلندا وفرنسا وطوابع السلطة الفلسطينية، وعلى عملات معدنية عثمانية ومصرية تداولت بفلسطين وعملات معدنية وورقية من مختلف الدول العربية، وضم المعرض قطعا نقدية تعود للعصر الروماني والبيزنطي والأيوبي.
بدوره، بارك مدير الإدارة العامة للبريد بوزارة الاتصالات رياض عودة إقامة هذا المعرض لأنه يمتاز بالتخصص بمجال العملات والطوابع ويجسد الوجود الفلسطيني على هذه الأرض، متأملا أن يتكرر في ربوع الوطن. 

وقال إن العملات والطوابع لوحدها تستطيع أن تروي للعالم أجمع حكاية معاناة الشعب الفلسطيني مع العديد من الدول التي استعمرته واحتلته ومازالت تحاصره حتى وقتنا هذا. 

وأشار عودة إلى أن وزارة الاتصالات اهتمت بإصدار 31 مجموعة من طوابع البريد الفلسطينية منذ عام 2009، وجسدت فيها مواضيع مختلفة وأبرزت المعالم والآثار والنباتات والطيور الفلسطيني، مؤكدا على أن الوزارة تقوم بالمشاركة في المناسبات العالمية لقناعتها بأهمية وعظمة هذه المناسبات. 

وشدد على أن البريد الفلسطيني يكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني عبر أجنحة الرسائل ليقول للعالم لا وألف لا لحصار الشعب الفلسطيني.