نشر بتاريخ: 04/12/2016 ( آخر تحديث: 04/12/2016 الساعة: 16:47 )
رام الله- معا- استقبلت
محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام وفدا من أعضاء إقليم حركة فتح في سوريا، مشيدة بالدور الذي تلعبه كافة الأقاليم الخارجية والجهود التي تبذلها من أجل مناصرة القضية الفلسطينية العادلة وتمكين شعبنا أينما كان، مبينة أنهم جزء لا يتجزأ من النسيج الفلسطيني العام. وأشارت غنام الى أن العرس الديمقراطي التي شهدته الحركة مؤخرا المتمثل في المؤتمر السابع، ومشاركة كافة الأقاليم الخارجية والداخلية فيه يعكس مدى التكاتف والوحدة بين أبناء الحركة وتوجه بوصلتهم جميعا نحو مصلحة الشعب وقضيته.
ووضعت المحافظ الوفد بتفاصيل محافظة رام الله والبيرة كونها مركزا للحراك الاقتصادي والسياسي والاجتماعي ووجهة لكل الوافدين من الداخل والخارج، مؤكدة على أنها ستبقى من أكناف بيت المقدس فقط وستظل القدس هي عاصمة للدولة الفلسطينية المنشودة.
وتطرقت غنام للواقع الفلسطيني المرير نتيجة الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة على أبناء الشعب نتيجة لاستهدافهم اليومي من قبل الاحتلال ومصادرة أراضيهم وسرقتها لصالح جدار الفصل العنصري، إضافة الى ما يعانيه الأسرى داخل سجون الاحتلال.
وقالت غنام إن المسؤولية المجتمعية هي مسؤولية ملقاة على عاتق الجميع بهدف الوصول إلى مستقبل أفضل، وأن المحافظة تحاول الارتقاء دائما للأفضل في خدماتنا المقدمة.
ووضعت غنام الوفد بصورة العديد من المشاريع التي تقوم بها المحافظة مع شركائها من القطاع الخاص وأصدقاء المحافظة، مثل مشروع مستشفى الكلى في مجمع فلسطين الطبي، وتنظيم العرس الجماعي وتوفير مبان جامعية جديدة لبعض الجامعات الفلسطينية وتوفير العديد من المنح الدراسية لبعض الطلبة وغيرها من المشاريع.
وأضافت غنام: نحن سعداء بكل مشروع ننجزه يخدم المواطن الفلسطيني ويمكنه ويعزز من صموده على أرضه.
وشكرت رجال الأمن الفلسطيني الذين يواصلون العمل ليل نهار من أجل توفير الأمان للمواطن الفلسطيني ولكافة الوافدين.
من جانبه، عبر رئيس الوفد وأمين سر إقليم سوريا عدنان ابراهيم عن فخره بالمحافظ غنام، وبالتطور الملموس الذي تشهده المحافظة مشيرا الى أن المرأة الفلسطينية كانت وما زالت متفوقة في النضال والمواقع القيادية وفي كافة مجالات الحياة الأخرى.
