الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تربويون ومتخصصون يدعون إلى بناء إعلام تربوي جديد ومبدع

نشر بتاريخ: 04/12/2016 ( آخر تحديث: 04/12/2016 الساعة: 18:48 )
تربويون ومتخصصون يدعون إلى بناء إعلام تربوي جديد ومبدع
رام الله -معا - أكد مشاركون تربويون وإعلاميون أهمية تفعيل دور الإعلام التربوي في ظل التطورات الرقمية والمعرفية العالمية الراهنة؛ بحيث يكون قادراً على بناء الوعي والتثقيف والمساهمة في خدمة الغايات المجتمعية والتربوية.

جاء ذلك خلال الورشة التي نظمتها وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، من خلال الإدارة العامة للعلاقات الدولية والعامة، ومؤسسة الأمديست؛ للوقوف أمام تحدي التحول من إعلام إخباري إلى إعلام تربوي توعوي هادف.

وشارك في الورشة القائم بأعمال مدير عام العلاقات الدولية والعامة نسرين ياسر عمرو، ومدير عام برنامج تطوير القيادة والمعلمين د. سعيد عساف، ومدير الإعلام التربوي عبد الحكيم أبو جاموس، ومدير العلاقات الدولية والعامة نديم مخالفة، ورؤساء أقسام العلاقات العامة والإعلام في الوزارة ومديرياتها، وطاقم العلاقات الدولية والعامة والأمديست.

وبيَّنت عمرو أن هذه الورشة تندرج في إطار التعاون الوثيق بين الوزارة والأمديست؛ لبحث سبل توظيف الخبرات والإمكانات المتاحة للنهوض بواقع الإعلام التربوي بما ينسجم مع توجهات الوزارة التطويرية، مؤكدةً على المهام المنوطة برؤساء أقسام العلاقات العامة والإعلام في مديريات التربية من أجل تسليط الضوء على قصص النجاح ومعالجة القضايا التربوية المختلفة من خلال الإعلام التربوي المتخصص.

من جهته، تحدث عساف عن مكونات برنامج تطوير القيادة والمعلمين وغاياته والمدارس المستهدفة، مؤكداً على دور الإعلام التربوي في التوجيه والتوعية والتثقيف والتواصل مع المجتمع المحلي.

وأشار عساف إلى أن هذا اللقاء يجسد معنى الشراكة مع وزارة التربية؛ للتركيز على قضايا مختلفة من الميدان التربوي، وإيصالها من خلال الإعلام الهادف، لافتاً إلى أهمية تحليل أثر الإعلام التربوي وقياس تأثيره على مستوى المنظومة التربوية والمجتمعية ككل.

بدوره، أكد أبو جاموس دور رؤساء الأقسام المهم والفاعل كمنسقين إعلاميين، موضحاً الأسس التي تنبني عليها العلاقة الإعلامية الفاعلة مع المدارس وآليات التعامل الجيد والمفيد معها.

وتطرق إلى دور الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة والمختلفة في إحداث نقلة نوعية لدعم المسيرة التعليمية، مؤكداً على أهمية تأسيس إعلام تربوي جديد ومختلف ومبدع يسعى إلى التوعية والتربية بعيداً عن الأنماط الكلاسيكية والتقليدية في هذا العالم المتغير والمتجدد وخصوصاً بمجال الإعلام.

وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على صياغة خطة عملية خلال الفترة المقبلة حيث سيقوم رؤساء أقسام العلاقات العامة والإعلام في مديرياتهم بتنفيذ نشاطات إعلامية تربوية ومن أهمها: كتابة تحقيق صحفي تربوي حول قضية معينة، وإعداد مجلة تربوية إلكترونية أو ورقية، والمشاركة في تنفيذ برنامج الصحفي الصغير وغيرها من الفعاليات التي تستهدف بشكل رئيس المدارس التي ينفذ فيها برنامج تطوير القيادة والمعلمين.