نشر بتاريخ: 04/12/2016 ( آخر تحديث: 04/12/2016 الساعة: 20:23 )
رام الله- معا- احتفت الأسرة التربوية بانتخاب وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، عضواً في اللجنة المركزية لحركة فتح، وذلك خلال مراسم استقبال حاشدة في مقر الوزارة، تخللتها الأهازيج الثورية والزغاريد والتصفيق الحار.
وأعرب وكيل الوزارة د. بصري صالح، باسم الأسرة التربوية كافة، عن سروره واعتزازه بانتخاب صيدم عضواً في مركزية فتح، مؤكداً أن هذا الفوز يشكل انتصاراً لفلسطين وأطفالها وطلبتها، ومسيرة التطوير التي بدأها منذ تسلُّمه وزارة التربية والتعلين العالي العام الماضي.
وهنأ صالح الوزير صيدم على عضويته في مركزية فتح التي برهنت على روح الوفاء والعمل الأصيل للوطن ولحركة فتح.
وفي كلمته، أكد صيدم فخره بأبناء الأسرة التربوية التي ساندته ودعمته في هذا الموقع القيادي الأصيل، مشدداً على أنه سيبقى وفياً لرسالة العلم ولراية التعليم خفاقة وماضية في هزيمة المحتل.
وتطرق صيدم في حديثه إلى اهتمام القيادة الفلسطينية بملف التعليم، موضحاً أن الاهتمام مبعث فخار ومسؤولية تتطلب العمل وديمومة الإصرار والتحدي لتحقيق الغايات المنشودة، شاكراً جميع أبناء السلك التربوي على دورهم الريادي في خدمة العملية التعليمية التعلمية.
واستذكر صيدم عدداً من شهداء اللجنة المركزية، مؤكداً السير على خطاهم في تحدي الاحتلال حتى نيل الحرية والاستقلال.
بدوره، بارك الأمين العام لاتحاد المعلمين سائد ارزيقات للوزير صيدم على فوزه بانتخابات اللجنة المركزية لفتح، مؤكداً على دوره النضالي والريادي في خدمة المعلمين والحرص على نيل مطالبهم ودعم التعليم والمعلم وسعيه للتطوير والتغيير الإيجابي نحو تعليم أفضل في فلسطين.