رام الله - معا - أعلن الرئيس محمود عباس، عن اختتام أعمال المؤتمر العام السابع لحركة فتح، معتبراً أن المؤتمر قد نجح، كونه حقق أهدافه، وشهد نقاشات ساخنة، وأعاد انتخاب الهيئات القيادية العليا.
وأوضح الرئيس إنه من المؤكد أن ما سجله المؤتمر من نجاح وما عكسته برامجه من دلالة على قدرة حركتنا على تحديد المهمات واعتماد طرائق العمل المناسبة سيقوي عزيمة شعبنا في نضاله ضد الاحتلال، ويدعم منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في جولات النضال السياسي والدبلوماسي الذي تخوضه في ساحات العالم.
وأكد الرئيس أن المؤتمر السابع يكتسب في تاريخ الحركة موقعا بالغ الأهمية ويشكل محطة مفصلية في مسيرتها، كما وضع الأرضية وكرس التوجه نحو توسيع قاعدة المشاركة في هيئات الحركة وتجديد شبابها وشدد على الدور الجوهري للمرأة والشبيبة.
وجدد الرئيس التأكيد على السعي مع اللجنة المركزية والمجلس الثوري وفي أقرب وقت ممكن باعتماد التغييرات الضرورية واللازمة في النظام الداخلي للحركة كي تفتح أبوابها أمام المشاركة الخلاقة للمرأة وللعطاء المبدع والمتوثب للجيل الشاب.
وأضاف الرئيس: هنيئا لأبناء "فتح" أينما كانوا، الأعضاء الحاضرين هنا، وعشرات الآلاف في المدن والقرى والمخيمات وفي سجون الاحتلال وفي مخيمات سورية ولبنان وفي مختلف مواقع المنافي والشتات ومختلف ساحات العالم. لقد كان الغائبون عن هذه القاعة هم الأكثر حضوراً بيننا وهم يتابعون بعقولهم وأفئدتهم طوال الأيام الماضية سير أعمال المؤتمر السابع لحركتهم الباسلة فوق أرض الوطن، فوق أرض فلسطين.
وتابع الرئيس: هنيئا لنا جميعا وقد تجمعنا هنا من كل الأجيال ومن كل مكونات مسيرة النضال الوطني الفلسطيني، من الفدائيين الأبطال رواد البدايات الصعبة والانطلاقة التاريخية، ومن مقاتلي الثورة البواسل في معارك الدفاع عن فلسطين وشعبها في الكرامة وبيروت والنبطية وعين الحلوة والشقيف وغيرها من ساحات البطولة، ومن مناضلي المقاومة الشجعان بعملياتهم الفدائية ضد الاحتلال في الأرض المحتلة، ومن الفرسان الجسورين لانتفاضة الحجارة في القدس والضفة وقطاع غزة، ومن صانعي ملحمة الصمود في سجون الاحتلال من أبطالنا الأسرى.
وأضاف الرئيس: عندما تعودون إلى مدنكم وقراكم ومخيماتكم وساحاتكم غداً أوبعد غد تذكروا كل لحظة أن ما أنجزتموه خلال هذا المؤتمر هو الجهاد الأصغر وأمامنا الآن مهمة أن نخوض الجهاد الأكبر. لقد رسمت البرامج التي اعتمدتموها دليل عمل تفصيلياً لنضال حركتنا وشعبنا في المرحلة القادمة.. برامج تؤكد جدارة حركتنا بقيادة نضال شعبنا ومشروعه الوطني، وبرامج تزدحم بالعديد من المهام التي علينا أن ننهض للقيام بها.
وأوضح: من المؤكد أن ما سجله المؤتمر من نجاح وما عكسته برامجه من دلالة على قدرة حركتنا على تحديد المهمات واعتماد طرائق العمل المناسبة سيقوي عزيمة شعبنا في نضاله ضد الاحتلال، ويدعم منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في جولات النضال السياسي والدبلوماسي الذي نخوضه في ساحات العالم.
وتابع الرئيس: لقد تعهدت أمامكم وأنا عند وعدي وتعهدي بأن أسعى وإخواني وأخواتي في اللجنة المركزية وفي المجلس الثوري بأن نقوم وفي أقرب وقت ممكن باعتماد التغييرات الضرورية واللازمة في النظام الداخلي للحركة كي تفتح أبوابها أمام المشاركة الخلاقة للمرأة وللعطاء المبدع والمتوثب للجيل الشاب.
وأضاف: لنكن محددين وحاسمين، إن تمكين الشباب في حركتنا ليس مجرد شعار أو استحقاق تفرضه طبيعة الأمور، ولا مجرد ضرورة تفرضها مسيرة الحياة، ولا مجرد واجب يتحتم على جيلنا نحن القيام به، بل إنه متطلب لا غنى عنه وضمانة لا يمكن تجاوزها لديمومة الحركة وفعاليتها واستمرار دورها القيادي وانتصارها.