الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشخصيات المستقلة تهنئ فتح بانتخابات مؤتمر السابع

نشر بتاريخ: 05/12/2016 ( آخر تحديث: 05/12/2016 الساعة: 08:02 )
الشخصيات المستقلة تهنئ فتح بانتخابات مؤتمر السابع
رام الله -معا- هنأ تجمع الشخصيات الفلسطينية ​المستقلة في فلسطين والشتات برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير ورئيس تجمع الشخصيات المستقلة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ​بمناسبة إنتهاء انتخابات المؤتمر السابع.

وأكد الدكتور كامل الشامي عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة في قطاع غزة "ان الجميع يدعوا الله ان تتكلل نتائج المؤتمر السابع بالنجاح لاْن نجاحه نجاح لفلسطين وقضيتها العادلة وان مشاركة وحضور جميع الفصائل الوطنية والاسلامية والشخصيات المستقلة في افتتاح اعمال المؤتمر السابع لحركة فتح هي خطوة مهمة ومشجعة على طريق الوحدة وإنهاء الإنقسام".

بدوره قال المهندس خليل عساف عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية "من هنا نقول للجميع وفاء لدماء شهدائنا الأبرار وإجلالا لمعاناة أسرانا البواسل و إيمانا بعدالة قضيتنا الوطنية و استمرار لنضالنا من اجل نيل حقوقنا المشروعة بما فيها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف وتأكيد حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم و يقينا بأن تضحيات شعبنا علي مدار عقود مضت لا يجب أن تهدرها من اجل خلافات حزبية ضيقة".

وشدد الدكتور ماهر الحسيني عضو قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في امريكا وانطلاقا من التحديات الجسام، والمخاطر العظام، التي تحيط بالقضية الفلسطينية، في مرحلة نحسبها جميعا من أهم و اخطر مراحل تاريخنا الفلسطيني المعاصر، ومفترق طرق لابد أن يقودنا إلى استعادة حقوقنا المشروعة و حمايتها من الضياع.


وأضاف مراد الريس عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة في قطاع غزة اننا مستندين على وحدة شعبنا و تعبئة إمكانياته و طاقاته العظيمة نحو تحقيق أهدافه الإستراتيجية.وقناعة من الجميع بأن استمرار الوضع الحالي يتجه بنا نحو مزيد من تكريس الإنقسام السياسي و الجغرافي و النفسي الذي يكاد يعصف بآمال و طموحات شعبنا و قضيتنا العادلة ،في ظل متغيرات إقليمية و دولية نعلم جميعا طبيعتها و مقتضياتها.

من جانبة بين عيسى العملة عضو قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في الضفة الغربية انه في ضوء المسئولية التاريخية التي تفرض علينا جميعا تتجه خلافاتنا التنظيمية أيا كانت طبيعة هذه الخلافات، و أن نتوجه بكل ما نملكه من إيمان و التزام حقيقي نحو المصلحة الوطنية العليا، فقد جاء الوقت الذي يجب أن نحول فيه وحدتنا الوطنية من مجرد شعارات براقة نطرحها إلى قناعات حقيقية ننفذها.

وبينت الدكتورة انشراح نبهان عضو قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في الضفة الغربية بان المستقبل لابد أن نضعه لأنفسنا ، ونحدد ملامحه بأيدينا ، ونبلور معالمه بأيدينا، ونتحرك فيه بعزيمة قوية و إصرار لا يلين ، من اجل إعادة اللحمة للبيت الفلسطيني، والاتفاق على مشروع وطني نخاطب من خلاله المجتمع الدولي، ونثبت به حقنا في أن نحيا في امن و سلام و رخاء مثلنا مثل باقي شعوب العالم.