الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تقرير لـ م ت ف: 6 شهداء وأكثر من 500 معتقل خلال تشرين ثاني

نشر بتاريخ: 05/12/2016 ( آخر تحديث: 05/12/2016 الساعة: 12:56 )
تقرير لـ م ت ف: 6 شهداء وأكثر من 500 معتقل خلال تشرين ثاني
رام الله- معا- أصدرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، تقريرها الشهري شعب تحت الإحتلال الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، وقد جاء فيه: أن الإحتلال الإسرائيلي قتل (6) مواطنين فلسطينّيين، وأصاب (63) مواطناً آخراً بجراح، واعتقل ما يزيد على (527) مواطناً فلسطينياً، فيما احتجز (69) مواطناً آخر خلال تشرين ثاني/ نوفمبر المنصرم.

وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير:

أولاً: انتهاك الحق في الحياة .. استشهاد (6) مواطنين فلسطينّيين، وإصابة (63) مواطناً بجراح.

أشار التقرير إلى استمرار مسلسل الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين، والمتمثلة بالإعدامات الميدانية بدعوى مكافحة عمليات الطعن، واقتحامات المناطق الفلسطينية المحتلة، واستهداف المدنيين، حيث استشهد كل من المواطنين: معن أبوقرع (23 عاماً) من بلدة المزرعة الغربية/ محافظة رام الله والبيرة، جراء إطلاق جنود الاحتلال النار عليه بالقرب من مدخل مستعمرة عوفرا بحجة الاشتباه في محاولته تنفيذ عملية طعن. واستشهد رائد حجي (40 عاماً) من قرية برقة/ محافظة نابلس، متأثراً بجراح أصيب بها خلال اجتياح قوات الاحتلال لمدينة نابلس عام 2002. وكذلك استشهد أحمد زيد (44 عاماً) من مخيم الجلزون/ محافظة رام الله والبيرة، متأثراً بجراح كان قد أصيب بها عام 1990 جراء إطلاق قوات الاحتلال رصاصة مطاطية على رأسه أدت إلى إصابته بشلل دماغي. واستشهد محمد أبوسعدة (26 عاماً) من مخيم النصيرات في قطاع غزة، جراء إصابته برصاصة في الصدر أطلقها جنود الاحتلال من أبراج المراقبة العسكرية شرق مخيم البريج. واستشهد جهاد القدومي (48 عاماً) من قرية بيت وزن/ محافظة نابلس، جراء أطلاق قوات الاحتلال النار عليه بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن على حاجز قلنديا العسكري. واستشهد الفتى محمد زيدان (16 عاماً) من مخيم شعفاط/ محافظة القدس، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار في محيط حاجز شعفاط العسكري.
وترتفع بذلك حصيلة الشهداء منذ بداية هبة القدس الجماهيرية في شهر تشرين أول/ أكتوبر 2015 إلى (266) شهيداً بينهم (70) طفلاً، و(18) امرأة، كما ارتفع عدد جثامين الشهداء التي تحتجزها قوات الاحتلال كنوع من العقاب الجماعي إلى (25) شهيداً من شهداء الهبة هم: سارة طرايرة، ومجد الخضور، ومحمد طرايرة، ومصطفى برادعية، ومحمد الفقيه، ومحمد السراحين، وفراس الخضور، ومحمد الرجبي، وحاتم الشلودي، ووائل أبو صالح، وأنصار هرشة، وعبد الحميد أبو سرور، ورامي عورتاني، وساري أبو غراب، ومهند الرجبي، وعيسى طرايرة، وأمير الرجبي، ونسيب أبو ميزر، ومصباح أبو صبيح، ورحيق يوسف، وخالد بحر، وخالد اخليل، ومحمد تركمان، ومعن أبوقرع، ووجهاد القدومي.

أشار التقرير إلى أن أكثر من (63) مواطناً فلسطينياً أصيبوا بجراح، بينهم الطفلة أريج حسن (15 عاماً) التي أصيبت بجراح في الرأس نتيجة إطلاق قوات الاحتلال لقنابل الغاز اتجاه تلاميذ المدارس في قرية اللبن الشرقية. وقد نتجت باقي الإصابات جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي على المواطنين الفلسطينيين بدعوى مكافحة عمليات الطعن والدهس، ونتيجة لإطلاق قوات الاحتلال الرصاص المعدني والمطاطي، والحروق الناتجة عن قنابل الصوت والغاز، أو جراء الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين بالضرب المبرح، والاختناق بالغاز أثناء المواجهات، وقمع قوات الاحتلال للمسيرات الشعبية السلمية في المناطق المهددة بالمصادرة لأعمال الاستيطان، وجدار الضم والتوسع، واقتحامات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية المحتلة.

ثانياً: الأسرى... معاناة متواصلة - اعتقال ما يزيد على (527) مواطناً، بينهم (131) طفلاً وامرأة، واحتجاز (69) مواطناً.

تحدث التقرير عن اعتقال قوات الاحتلال مايقارب (527) مواطناً خلال الشهر المنصرم، نقلاً عن التقرير المشترك للهيئات والمؤسسات المعنية بشؤون الأسرى الذي جاء فيه بأن:

عدد الأسرى في سجون الاحتلال نحو (7000) أسير، بينهم (48) أسيرة، منهن (11) فتاة قاصر، بينما وصل عدد الأطفال إلى نحو (350) طفلاً يقبعون في سجني مجدو وعوفر غالبيتهم من محافظة القدس المحتلة، فيما بلغ عدد الأسرى الإداريين نحو (700) أسير، وصدر خلال الشهر (111) أمر اعتقال إداري بينها (32) أمراً جديدا .
كما أشار التقرير إلى أن أربعة أسرى يخوضون إضرابات مفتوحة عن الطعام، ثلاثة منهم ضد سياسة الاعتقال الإداري، هم الأسرى أحمد أبو فارة، وأنس شديد اللذان يخوضان الإضراب منذ ​ 25 أيلول/ سبتمبر الماضي، احتجاجاً على الاعتقال الإداري، وهما يقبعان في مستشفى أساف هروفيه في وضع صحي بالغ الخطورة حيث يعانيان من الإرهاق وضيق التنفس وعدم الرؤية والفشل الكلوي والخلل في الوظائف الحيوية. فيما يواصل الأسير عمار حمور إضرابه منذ 21 تشرين ثاني احتجاجاً على اعتقاله الإداري. كما أعلن الأسير كفاح حطاب إضرابه عن الطعام خلال شهر نوفمبر مطالباً بتعامل الاحتلال معه كأسير حرب، وكان الأسير نور الدين اعمر قد أنهى إضرابه والذي استمرّ لمدة (20) يوماً ضد عزله الانفرادي، وحرمان ذويه من زيارته، وأنهاه بعد اتفاق مع إدارة السجون، يقضي بالسماح لشقيقته بزيارته خلال الفترة المقبلة، وتحسين ظروفه الإعتقالية في سجن عسقلان كما أورد تقرير الهيئات المعنية..

أشار التقرير إلى أصدار محاكم الاحتلال أحكاماً جائرة ضد عدد من الأسرى الأطفال غالبيتهم من المقدسيين، حيث فرضت غرامات ومطالبات بتعويضات مالية باهظة، وقد قضت هذه المحاكم بعقوبات عالية على أطفال من بينهم: الطفل أحمد مناصرة (15 عاماً) الذي صدر بحقه حكم بالسجن لمدة (12 عاماً)، وفرض غرامة مالية بقيمة (180 ألف شيقل)، إضافة إلى الطفلين منذر خليل ابو ميالة (15 عاماً)، والطفل محمد طه (16 عاماً)، الذي صدر بحقهما حكم بالسجن لمدة (11 عاماً)، وفرض تعويض على كل منهما بقيمة (50 ألف شيقل) ، فيما أُصدر بحق الطفلة نورهان عواد حُكماً بالسجن الفعلي مدة (13 عاماً ونصف)، وغرامة مالية تعادل ثمانية آلاف دولار. فيما أشار تقرير لهيئة شؤون الأسرى والمحررين أن: سلطات الاحتلال تحتجز (7) أطفال مقدسيين بقرار من محاكم الاحتلال العسكرية في مراكز الإيواء الإسرائيلية لحين محاكمتهم وبلوغهم سن (14 عاما) وهم شادي فراح، وأحمد الزعتري، وآدم صب لبن، ومحمد عبد الرزاق، ومحمد حوشية، وأحمد أبو خليفة وبرهان أبو الشكر، في ظل أوضاع صعبة من الضغط والتعذيب النفسي. فيما فرضت سلطات الاحتلال الاقامة المنزلية على (20 طفلاً) مقدسياً إلى حين محاكمتهم، وبذلك يتحول الأهالي إلى سجانين على أطفالهم.

تحدث التقرير عن اعتقال قوات الاحتلال عائلة أبو شوشة بأكملها، وهي مكونة من الأب والأم وستة أبناء من مخيم الأمعري. واعتقلت المواطنتين هنادي الحلواني وأروى سلطان أثناء مراجعتهما لمخابرات الاحتلال، كما اعتقلت المواطنة شيرين أبوشخيدم بحجة نيتها تنفيذ عملية طعن في منطقة راس العمود في مدينة القدس، وكذلك اعتقلت المواطنية المقدسية سمر البدوي، بحجة حيازتها لسكين. فيما حكمت محكمة الاحتلال على الأسيرة المقدسية إسراء جعابيص بالسجن لمدة (11 عاماً) ودفع (20 ألف شيقل) للشرطي المتضرر بتهمة نيتها محاولة تفجير أنبوبة غاز داخل سيارتها.

احتجزت قوات الاحتلال (69) مواطناً فلسطينياً، على الحواجز العسكرية التي أنشأتها بين المدن الفلسطينية المحتلة، وأثناء قيامها بمداهمة منازل الفلسطينيين، وكذلك الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس، وفي داخل مدن الضفة الفلسطينية المحتلة.

ثالثا: الاستيطان.. عنف المستوطنين، وتهويد القدس، و نهب الأرض.

تحدث التقرير عن مصادقة بلدية الاحتلال في مدينة القدس على بناء (181) وحدة سكنية استيطانية في مستعمرة جيلو ، كذلك بحثت ما تسمى لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال خطة لبناء (1440) وحدة سكنية استيطانية تقام على قطعة أرض بمساحة (70 دنم) في منطقة الشيخ جراح، وصادقت اللجنة المذكورة على بناء (500) وحدة سكنية استيطانية في مستعمرة رامات شلومو . وصادق وزير مواصلات الاحتلال على مخطط استيطاني جديد لربط القدس المحتلة بالمستعمرات المحيطة والمستعمرات المقامة على أراضي محافظة رام الله والبيرة عن طريق توسيع شبكة خطوط سكة حديدية للقطار الذي يمر في هذه المناطق، وكان قد صادق على خط آخر يربط بين مدينة تل أبيب وساحة البراق في محيط المسجد المسجد الأقصى لتسهيل وصول المستوطنين إلى الحائط. كما صادرت سلطات الاحتلال قطعة أرض مساحتها (18.5) دنم من أراضي بلدة بروقين لتوسيع مستعمرة أريئيل .

أشار التقرير إلى قيام مستوطنين بدهس كل من المواطنين محمد جابر في منطقة باب العمود، والمواطن يوسف شيوخي في حي سلوان، مما أدى إلى إصابتهما بجراح خطيرة.

صادقت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في كنيست الاحتلال، على مشروع قانون المؤذن ، الذي يقضي بمنع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في مدينة القدس، وذلك تمهيدا لعرضه على الكنيست. وقد تم اقتراح المشروع من قبل عدد من النواب المتطرفين بحجة أن إزعاج الأذان للمستوطنين، وادعوا بأن القانون المقترح تأكيد على أن حرية الدين لا يجوز أن تضر بمعيشة المستوطنين، وقد أعلن رئيس حكومة الاحتلال، عن رغبته بتأييد مشروع القانون، فيما تواصلت حملات الاقتحام الاستفزازية التي يقوم بها المستوطنون وقوات الاحتلال للمواطنين الفلسطينيين المتواجدين في مدينة القدس والمسجد الأقصى، لتأدية طقوسهم التلمودية.

رابعاً: هدم المنازل والاعتداء على الممتلكات.

أجبرت قوات الاحتلال مواطنين من عائلة جعابيص على الهدم الذاتي لشقتين سكنيتين تعود ملكية الشقة الأولى للحاج خليل جعابيص وعائلته (7 أفراد بينهم 3 أطفال)، أما الثانية فتعود ملكيتها للمواطن محمد خليل جعابيص ويعيش فيها مع زوجته وأطفاله الثلاثة، وهدمت جرافات بلدية الإحتلال منزلاً تعود ملكيته لعائلة خلايلة في جبل المكبر بحجة البناء بدون ترخيص. كما هدمت جرافات بلدية الاحتلال منزلاً تعود ملكيته لعائلة شيوخي في بلدة سلوان بحجة للبناء دون ترخيص. وهدمت بركسا للخيول وغرفة زراعية، في حي الثوري ببلدة سلوان بحجة البناء دون ترخيص. وهدمت منشآت تعود ملكيتها للمواطن علاء شويكي، وبناية سكنية تعود ملكيتها للمواطن سليمان ثلجي، وبناية أخرى تعود ملكيتها لعائلة سليمان، ومغسلة تحتوي على بضائع وكماليات للسيارات تعود ملكيتها لعائلة مرقة، وعدداً من المحال التجارية تعود ملكيتها للمواطنين نضال غيث وأمجد النجار، في بيت حنينا، بحجة البناء دون ترخيص. وهدمت بنايتين سكنيتين في حي وادي الجوز وبلدة العيسوية، بحجة البناء دون ترخيص. وهدمت أجزاء من منزل المواطن محمود الهدرة، وموقفاً خاصاً تعود ملكيته للمواطن جمال الهدرة في بلدة الطور، بحجة البناء دون ترخيص. كما هدمت طواقم سلطة الطبيعة التابعة للاحتلال قبورًا، في مقبرة باب الرحمة في المسجد الأقصى، بحجة بنائها على أرض مصادرة يمنع فيها البناء. فيما هدمت قوات الاحتلال غرفة زراعية تعود ملكيتها للمواطن رزق أبو شهاب، وخزان لجمع المياه تعود ملكيته للمواطن حلمي أبوعباه في مدينة قلقيلية، وهدمت مخازن تعود ملكيتها للمواطن جمال أبوستة في قرية العوجا. وهدمت مسجداً قيد الإنشاء في قرية صورباهر، و(8) بركسات تستخدم للسكن تعود ملكيتها لعائلات صرايعة ومنصور في قرية جبع، وبركساً قيد الإنشاء تعود ملكيته للمواطن باجس الفقيه في قرية دير نظام، وبركساً للمواطن علي الهذالين ومركزاً للتعليم في خربة أم الخير شرقي يطا، وهدمت (8) خيام وصادرت (4) أخرى في قرية عين البيضا.

ذكر التقرير أن سلطات الاحتلال قد إخطرت (39) عائلة بإخلاء مساكنها بحجة القيام بتدريبات عسكرية في مناطق الرأس الأحمر وخربة ابزيق وحمصة في الإغوار الشمالية. وسلمت إخطاراً بهدم منزل تعود ملكيته للمواطن عباس الوحش، في بلدة زعترة بحجة عدم الترخيص. كما سلمت إخطارات بوقف العمل في بناء (8) منازل تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة صلاح في بلدة الخضر.

تحدث التقرير عن قيام قوات الاحتلال بالاستيلاء على أسطح منازل كل من المواطنين الفلسطينيين: سعدي أبو عمر، ونائل زيتون في مدينة الخليل، محولة إياها إلى نقاط مراقبة عسكرية.

خامساً: تهديد الممتلكات... وتدمير المحاصيل الزراعية.

أشار التقرير إلى استمرار المستوطنين بحملات الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم أثناء موسم قطاف الزيتون، حيث اقتحمت مجموعة من مستوطني مستعمرة شافي شومرون أراضي المواطنين الزراعية التابعة لقرية دير شرف، وقامت بسرقة المحصول. كما قامت مجموعة من المستوطنين بحراثة أراضي المواطنين الفلسطينيين الزراعية في منطقة الساكوت في الأغوار الشمالية تمهيداً للاستيلاء عليها. واعتدت مجموعة من مستوطني مستعمرة طلمون على مواطنين قرية الجانية الفلسطينيين ومنعهم من قطف محصول ثمار الزيتون.

ذكر التقرير أن قوات الاحتلال قد صادرت (6) جرارات زراعية تعود ملكيتها لمواطنين من عائلات بشارات وبني عودة ودراغمة في منطقة الرأس الأحمر في الأغوار الشمالية. وصادرت سيارة خاصة تعود ملكيتها للمواطن مسلم أبو عوض بعد اعتقاله من بلدة سيلة الظهر. وصادرت سيارة خاصة تعود ملكيتها للمواطن دفاع حامد في بلدة سلواد. وصادرت أجهزة حاسوب ومطبوعات من مطبعة (دوزان) تعود ملكيتها للمواطن حسن فرج خلال مداهمتها لبلدة بيت أمر، وصادرت جهاز تسجيل ومبلغ (25 ألف دولار) و (2000 شيقل) ومصاغ ذهبي وشيكات بقيمة (5 مليون شيقل) أثناء مداهمتها وتفتيشها لفندق الكروان في حي الطيرة في مدينة رام الله. كما صادرت أجهزة حاسوب من مطبعة المنار التي تعود ملكيتها للمواطن ربيع الطردة أثناء اقتحام مدينة الخليل، كما صادرت سلطات الاحتلال جراراً زراعياً، و(4) جرافات، ورافعة شوكية، و(160 طن) من الأخشاب المستخدمة لصناعة الفحم النباتي من بلدة يعبد. وصادرت (8000 شيقل) ومصاغ ذهبي وجهاز حاسوب وشاشة عرض من منزل المواطن عبد اللطيف بلوط، و(3000 شيقل) وجهاز حاسوب تعود ملكيتها للمواطن محمد غنام خلال اقتحام قوات الاحتلال لقرية رنتيس. كما صادرت عدداً من أجهزة هواتف خليوية و(6) أجهزة حاسوب تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة داود في مدينة قلقيلية.

سادساً : صحافة ... منع نقل الحقائق.

تحدث التقرير عن استمرار سلطات الاحتلال في سياسة منع نقل الحقائق، حيث أقدمت على اعتقال الصحافي خالد معالي من منزله في مدينة سلفيت. ومددت اعتقال الصحفي نضال النتشة لاستكمال التحقيق معه بعد الفيلم الذي أعدّه حول التغذية القسرية للأسرى المضربين عن الطعام. فيما مددت سلطات الاحتلال اعتقال عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين الصحفي عمر نزال، والمعتقل اداريا بدون محاكمة للمرة الثالثة. وقد سبق أن اعتقلته قوات الاحتلال من على معبر الكرامة، أثناء توجهه للمشاركة في مؤتمر صحفي نظمه الاتحاد الدولي للصحفيين في البوسنة.