الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جرغون: أبو فارة وشديد يخوضان معركة تحدي ضد الاحتلال

نشر بتاريخ: 05/12/2016 ( آخر تحديث: 07/12/2016 الساعة: 10:12 )
جرغون: أبو فارة وشديد يخوضان معركة تحدي ضد الاحتلال
غزة- معا - أكد زياد جرغون عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن الأسيرين المضربين عن الطعام أحمد أبو فارة وأنس شديد يخوضان معركة تحدي للسجان الإسرائيلي رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي، وخاصة أن هؤلاء الأسرى يعانون أوضاعا صحية في غاية الخطورة تهدد حياتهما في أي لحظة، ما يتطلب تدويل قضية الأسرى.

وحمل جرغون في تصريح صحفي سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة جميع الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، داعياً في الوقت نفسه المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالضغط على الاحتلال لدفعه احترام اتفاقيتي جنيف الخاصتين بالأسرى باعتبارهم أسرى حرب يتوجب الإفراج عنهم دون قيد أو شرط.

وشدد جرغون على أن سياسة الاعتقال الإداري تعسفية وغير قانونية وتخالف كافة الأعراف والمواثيق الدولية، ما يتطلب من المجتمع الدولي مواصلة ضغوطه على الاحتلال لإطلاق سراح كافة أسرى الاعتقال الإداري.

وفي سياق منفصل، رحب القيادي في الجبهة الديمقراطية بالدعوات لعقد المجلس الوطني الفلسطيني مع التأكيد على ضرورة عقده في جلسة عادية خارج الأراضي الفلسطينية بتوافق كافة الفصائل الفلسطينية وبما يضمن مشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وأوضح جرغون أن عقد جلسة المجلس الوطني القادمة خارج فلسطين يضمن مشاركة كافة قيادات شعبنا وأعضاء المجلس الوطني في الوطن والشتات، لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وبما يؤسس لتبني إستراتيجية نضالية جديدة تعتمد المقاومة والانتفاضة طريق لتحرير فلسطين، وبما يعيد القضية الفلسطينية إلى الواجهة.

وطالب جرغون القيادة الفلسطينية بتنفيذ قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير في 5/3/2015 المتمثلة بوقف التنسيق الأمني والعمل ببروتوكول باريس الاقتصادي واستنهاض الانتفاضة الشعبية الفلسطينية وحمايتها وصولاً إلى العصيان المدني ضد الاحتلال.

وقال جرغون: خطط الاحتلال الغاشم باتت مفضوحة على مرأى العالم للقاضي والداني، وإن دولة الأبارتهيد الاحتلالية التوسعية تمارس تمييزاً عنصرياً فاشياً بتحريض من مؤسساتها السياسية والدينية والأمنية ضد كل ما هو فلسطيني بما فيه ضد الأماكن المقدسة ذاتها غير اليهودية، في سياق خطتها لتحويل الصراع من سياسي إلى ديني في دعمها وتماثلها مع الإرهاب الذي يضرب المنطقة لإغراقها بالدماء على طريق تقسيمها وتفتيتها.

ودعا السلطة الفلسطينية إلى تدويل القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، وتحويل الأقوال إلى أفعال بالعمل فوراً على نيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.

ودعا إلى عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة والأعضاء الدائمين بمجلس الأمن لتوفير الحماية الدولية لشعبنا وضمان حل القضية الفلسطينية على قاعدة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس مع ضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها.