مجلس الوسط ومؤسسة الحق في اللعب يلتقيان ممثلي الأندية

القدس - معا - اعلام المجلس الأعلى للشباب والرياضة: عقد في مجلس الوسط الاجتماع التقييمي للأندية المشاركة في مشروع النهوض بحقوق النساء والأطفال في القدس الشرقية، بحضور مدير عام المجلس، معتصم أبو غربية، ومنسقة المشروع، هدى الخطيب، وديانا مخلوف، منسقة المشروع في مؤسسة الحق في اللعب، وممثلي الأندية المشاركة وهي اندية: العيساوية ومثّله عزيز عبيد، وصور باهر ومثله أشرف عميره ، وأبو ديس ومثله معاذ حلبية، ومركز الشباب الاجتماعي-مخيم شعفاط ومثله محمود الاعرج ، وتغيب كل من: جمعية برج اللقلق وجمعية راس البستان.
ورحب معتصم أبو غربية بالحضور واكد على أهمية المشروع للفئة المستهدفة والأندية التي تسعى من أجل تطوير مهارات كوادرها من اجل بناء جيل مثقف وواع، وأشار إلى ضرورة تعاون إدارات الأندية مع القادة المدربين ومساعدتهم في تطبيق التدريبات التي حصلوا عليها، وجاء الاجتماع لتقييم ومتابعة تطبيق المشروع، والذي يهدف إلى تحديد المعيقات والتحديات ووضع الحلول.
وشرحت ديانا مخلوف فكرة موجزة عن المشروع والتأكيد على آلية العمل التي تم تزويدها للأندية منذ بداية المشروع، وتحدثت عن الصعوبات والتحديات التي يواجهها المشروع وذكرت منها عدم الالتزام بالتطبيق بعد حصول المدربين على التدريب، وصعوبة التواصل مع إدارات الأندية، وفقدان التواصل مع شخص الاتصال، وعدم توفر الفئة المستهدفة، مؤكدة على ضرورة قيام إدارات الأندية بمساعدة المدربين بتوفير الفئة المستهدفة وتشكيل مجموعات، وتحديد مواعيد الجلسات.
واوضحت ان مؤسسة الحق باللعب تقوم بمتابعة وتقييم مستمر للمشروع من أجل بناء برامج ومشاريع أخرى ضمن احتياجات الأندية والمؤسسات التي من شانها تطوير برامجها، وشرحت الصعوبات التي واجهتها مع كل ناد، وتمت مناقشتها من الأندية، ووضع الحلول لتفادي الصعوبات والمعيقات بهدف انجاح المشروع والوصول إلى الهدف المنشود.
وأكدت هدى الخطيب على أن عملية التطبيق ليست بالصعبة انما تحتاج إلى تعاون إدارات الأندية مع المدربين ومساعدتهم في توفير الفئة المستهدفة وتنظيم أوقات الجلسات، وتوفير مكان جيد للتدريب، وأكدت أن المدربين لديهم الكفاءة لكنهم يحتاجون الى دعم الأندية.
واتفق الحضور على منح فرصة ثانية حتى يوم غد الثلاثاء ليتم تزويد مؤسسة الحق في اللعب ومجلس الوسط بجدول الجلسات واللقاءات، وضرورة تحديد شخص اتصال للتواصل بينه وبين مؤسسة الحق في اللعب، ومساعدة المدربين في تشكيل مجموعات، وعلى ضرورة اعلام مؤسسة الحق في اللعب ومجلس الوسط في حال مواجهة الأندية صعوبات أو اعتذار أحد المدربين، وحث الأندية والمؤسسات على الالتزام بالبرنامج وتحديد نهاية اذار المقبل لاختتام المشروع.