الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مسرح الحارة يفتتح مسرحية "بطريق على الطريق"

نشر بتاريخ: 06/12/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
رام الله- معا- افتتح مسرح الحارة الجمعة مسرحية عيد الميلاد المجيد "بطريق على الطريق" في قصر رام الله الثقافي مع بلدية رام الله ضمن احتفالات عيد الميلاد بالاضافة إلى عرض آخر السبت ضمن بازار كنيسة اللاتين في بيت ساحور.
المسرحية فكرة الكاتبة والممثلة والمخرجة ميرنا سخلة ومن اخراج الممثل فراس أبو صباح وتتحدث عن كرة كبيرة فيها بطاريق يعيشون في القطب الشمالي ويحضرون لعيد الميلاد المجيد، وخلال التحضيرات تصلهم أخبار بأن بابا نويل المعروف "بسانتا كلوز" حدث معه حادث في الطريق فتبدأ مبادرة البطاريق بالبحث عنه لإكمال التحضيرات للعيد وتوزيع الهدايا، فعندما يجدوه يكون قد فقد الذاكرة فيستغله كل بطريق لمصلحته، الأول يريد أن يأخذ الغبار ليطير كالغزلان والاخر يحب عيد الميلاد ويريد يوزع الهدايا ، ولكن فكروا في الاخر انه يجب أن لا نفكر في مصلحتنا الشخصية فقط بل في المصلحة العامة، ولا يجب أن نستغل فقد ذاكرة بابا نويل بطريقة سلبية وسيئة.
وقال المخرج فراس أبو صباح: "لقد إستخدمنا من ناحية اخراجية تقنية الدمى الصغيرة والكبيرة التي يلبسها الممثلين، وإن هذه التقنية أعطت للطفل قدرة على رؤية بعدين على المسرح ليتخيل المشهد بشكل جيد وتعوضه عن التلفاز".  
أما الممثلة كرستين الهودلي التي لعبت دور "بطروقة" فهي بطريق ذكي ومخترع ولديها اختراعات كثيرة، وفكرتها هذا العام أن تخترع شيء يجعلها تطير.
وقالت الهودلي: "في دوري كبطريق ومخترعة لم أقتنع بأن البطاريق لا تطير مع أنها نوع من أنواع الطيور، فخلال المسرحية نمر بأحداث كثيرة أنا والشخصية الأخرى "بطروق" فيكون بمثابة فأر تجارب على إختراعاتي ، فيتعرض لكسور عديدة نتيجة تجاربي بالطيران".
وأضافت الهودلي: " أنه خلال تحضيرات العيد يصلها خبر تعرض سانتا كلوز لحادث وبأنه سقط في القطب الشمالي ولا أحد يعرف موقعه بالظبط، فأصبح مستقبل عيد الميلاد غير معروف لهذا العام، فتذهب هي وبطروق للبحث عنه وأخذ الغبار السحري من سانتا كلوز لكي تطير كما قال لها بطروق أن سانتاكلوز لديه غبار يرشه على الغزلان كي تطير".
فبدأت عمليات البحث عن سانتا كلوز وعندما وجدوه، حاولت بطروقة بدورها أن تستغل موضوع فقدان داكرته وبأن تأخذ منه الغبار إلا أنه أعطاها الحكمة في النهاية أنها لا تستطيع الطيران بتاتا لأنه يوجد قدرة لكل شخص تختلف عن الاخر وإذا أرادت الطيران يجب أن تخترع طائرة، ويجب أن تفكر في المصلحة العامة بتوزيع الهدايا وليس بالمصلح الخاصة بها هي أن تطير فقط.
وأما بالنسبة للمثل جريس أبو جابر الذي لعب دور "بطروق" فكانت شخصيته عقلانية وواعية وبسيطة وعاطفية.
وقال أبو جابر: "إن دوري في المسرحية كان البطريق العقلاني الذي يعرف بأن البطاريق لا تطير ولكن من كثر حبي "لبطروقة" لم أكن أستطيع أن أزعلها، فكنت مضطر الى أن أحاريها في الموضوع".
وأضاف أبو جابر "أن همه الاكبر في السرحية هو ايصال جميع الهدايا للأولاد لإسعادهم ولم يفكر في مصلحته الشخصية فقط مثل "بطروقة".
والجدير بالذكر أن سيكون هناك جولات أخرى للعرض ستشمل معظم المناطق وجدول العروض مرفق بالخبر.