د. شبانه: مصرون على استكمال الحملة الوطنية للتعداد في قطاع غزة

رام الله- معا- صرح د. لؤي شبانه رئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني صباح اليوم بأن الطواقم الفنية والإدارية والميدانية تستكمل الحملة الوطنية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007 على قدم وساق مشيراً إلى أن مستوى الإنجاز الميداني وصل إلى أكثر من 90% في معظم محافظات الضفة الغربية، وأن اللجان المساندة للتعداد والمجالس المحلية والبلدية والقروية تبذل جهوداً كبيرة في تذليل بعض العقبات التي تعترض عمل الفريق الوطني للتعداد في بعض التجمعات السكانية. وأشار المدير الوطني للتعداد إلى أن العمل الميداني في الضفة الغربية سوف ينتهي قبل الموعد المحدد في الخطة الميدانية في معظم محافظات الضفة الغربية بسبب نشاط وجهد الفريق الوطني وتعاون الجمهور الفلسطيني مع الفريق الوطني للتعداد.

وفيما يتعلق بقطاع غزة، أشار د. شبانه إلى أن الحملة الوطنية للتعداد لا يمكن أن تكتمل وأن الجهد الكبير الذي بذله الإحصاء الفلسطيني لن يكون له معنى حقيقي إذا لم تكتمل الحملة في قطاع غزة، مشيراً إلى أهمية استكمال المرحلة الثالثة في قطاع غزة، وإلى أن هناك العديد من الجهات الوطنية والدولية تبذل جهوداً كبيرة لاستئناف عمل الجهاز في برامجه الاعتيادية واستئناف أعمال المرحلة الثالثة للتعداد، معرباً عن أمله أن تتكلل جهود هذه الجهات بالنجاح، حرصاً على مصلحة الشعب الفلسطيني العليا وأهمية تنفيذ التعداد كأداة للتطوير الاستراتيجي التنموي.

وأشار المدير الوطني للتعداد إلى أن طواقم التعداد الميدانية حققت إنجازاً مهماً خلال هذا التعداد من خلال التمكن من إجراء التعداد في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية رغم كل القيود والعقبات التي وضعها الاحتلال، مؤكداً على أنه من غير المنطقي أن تتمكن طواقم التعداد من استكمال عد محافظة القدس ولا تتمكن من العد في جزء مهم من الوطن وهو قطاع غزة.

كما أكد د. شبانه إلى أن الإحصاء الفلسطيني مؤسسة مهنية مستقلة تتيح بياناتها لجميع الجهات وتقدم خدماتها إلى الحكومة والقطاع العام والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام والجمهور بشكل عام، وأن مخرجات التعداد العام ملك لجميع فئات الشعب بلا استثناء وأنه لن يكون لأي جهة أفضلية على أي جهة أخرى لا سيما وأن مبدأ السلطة المهنية الإحصائية التي تتطلب الوقوف على مسافة واحدة من مختلف الفئات السياسية والاقتصادية والمجتمعية.
وشدد د. شبانه على أهمية تجنيب الإحصاء التجاذبات السياسية وتضافر جهود كافة فئات الشعب ومكوناته في الحفاظ على مهنية الإحصاء الفلسطيني وحياديته كمؤسسة دولة تقدم خدماتها للجميع.