كرت احمر
نشر بتاريخ: 07/12/2016 ( آخر تحديث: 07/12/2016 الساعة: 17:08 )
بقلم : بسام ابو عرة
الرجوب مكسبا للرياضة الفلسطينية
فوز اللواء الرجوب في انتخابات اللجنة المركزية لفتح لم يكن بالشيء الجديد او الغريب وحتى اكتساحه لاصوات الناخبين كذلك ، فشخصية مثل ابو رامي فرضت نفسها على الجميع وحتما يجب ان يكون في الطليعة مكانه الحقيقي والمناسب لجهوده غير العادية في خدمة القضية قبل ان يخدم فتح ، فهو يخدم شعبه وقضيته العادلة لذلك كان لا بد من تصدره الترتيب العام في حركة فتح ولجنتها المركزية.
ابو رامي مكسبا للجميع، ليس لحركته فقط بل للشعب الفلسطيني برمته بجميع اطيافه والوانه لما يتمتع به من علاقات طيبة وواسعة مع الكل الفلسطيني، بغية توجيه البوصلة نحو الاهتمام بكل مقدرات الشعب وصياغتها بطريقة وطنية ثابتة والسير على هذا النهج وهذا الدرب من منطلق وطني.
فكما ان الرجوب مكسبا للجميع الفلسطيني فهو المكسب الحقيقي للحركة الرياضية الفلسطينية التي اعاد قولبتها ونظمها وابعد عنها الارتجالية بالعمل، بل اخذ على عاتقه منذ اليوم الاول لكونه مسؤولا عن الرياضة الفلسطينية بالتاكيد على وطنيتها ومن ثم وحدتها وتنظيم عملها بطريقة مؤسساتية بعيدا عن الارتجالية التي كانت موجودة سابقا.
الرياضة الفلسطينية المستفيد الاول الان من وجود شخصية كارزمية عرفاتية تقود الحركة الرياضية برمتها من اجل الوصول بها نحو الاهداف المرسومة لها محليا وعربيا ودوليا، حيث تجاوزت الرياضة الفلسطينية الكثير من نظيراتها العربية وكذلك الدولية بامور كثيرة ما ادى لرفع القبعة العربية والدولية للرياضة الفلسطينية ولربان السفينة الرجوب الذي اوصل ليله بنهاره للعمل لهذه الرياضة واصبحت مميزة على المستوى العالمي .
الرياضيون ينتظرون الكثير من الرجوب ورغم ما قدمه ويقدمه لهم الا ان الرياضة الفلسطينية تحتاج الكثير وابو رامي لن يبخل ابدا في دعمها ومساندتها والعمل دوما لرفعتها والوصول بها بر الامان، فكثيرة هي الانجازات التي تتحدث عن نفسها في عهد الرجوب من خلال البنية التحتية لكرة القدم التي اصبحت مكتملة تقريبا على مستوى الوطن والوصول بالمنتخب الكروي لنهائيات اسيا وكذلك منتخب الكرة البرتقالية لنهائيات اسيا والمشاركة الاكبر في اولمبياد ريو بالبرازيل 2016 ، وهناك انجازات مهمة للالعاب الفردية بتحقيقها ميداليات عالمية وكشفية ، وكل ذلك في عهد الرجوب الداعم الاول لهذه الرياضة.
الاتحادات الرياضية تحتاج الان مساندة ودعم كبيرين من الرجوب ماديا ومعنويا وبنية تحتية من صالات وملاعب ودورات تدريبية لكل مكونات الاتحادات من تحكيم وتدريب وادارة واعلام محليا ودوليا والتركيز في الفترة المقبلة على هذه الاتحادات حتى يكون لها كلمة محليا وعربيا ودوليا وتلتحق بركب التالق في كرة القدم الفلسطينية التي اصبحت الان متميزة.
اعتقد جازما ان اللواء الرجوب سيقوم بعيد انتخابات الاتحادات الرياضية الجديدة باعادة النظر في كثير من امور معظم الاتحادات لتسير وفق النظام بعيدا عن الجهوية والشخصية والفصائلية.
فكما وحد الرياضة الفلسطينية برمتها في عموم الوطن واصبح الجميع كتلة واحدة تحت مسمى الرياضة الفلسطينية سيعمل الان على تنظيم عمل الاتحادات الرياضية ومن ثم الاهتمام بها اكثر ودفعها للنجاح والوصول للعالمية ، وهذا يحتاج الى دعم ومساندة اكثر لبقية الاتحادات الرياضية حتى تكون اقرب للنجاح.
في الختام نبارك للواء الرجوب هذه الثقة الكبيرة التي منحت له من قبل القاعدة الفتحاوية ليكون دوما في خدمة الشعب الفلسطيني في جميع امور حياته الرياضية وغيرها، فثقتنا به كبيرة ليس لها حدود.
آخر الكلام " الرجل المناسب في المكان المناسب.