الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

د. مجدلاني: ندعو روسيا إلى لعب دور أوسع في منطقة الشرق الأوسط

نشر بتاريخ: 08/12/2016 ( آخر تحديث: 08/12/2016 الساعة: 12:06 )
رام الله- معا- قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني،أثبت التجربة عبر السنوات الماضية فشل صيغة المفاوضات الثنائية بالرعاية الأمريكية المنحازة للاحتلال، مما يستدعي تجديد الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام كامل الصلاحيات،وبمشاركة كافة الاطراف وبمرجعيات دولية وجدول زمني ينهي الاحتلال ،ويمنع الاستيطان على أرض دولة فلسطين، وإقامة دولة فلسطين كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس.
وأضاف د. مجدلاني خلال كلمته في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي تحييه سفارة دولة فلسطين لدى روسيا ووزارة الخارجية الروسية وبعثة جامعة الدول العربية في موسكو، والمكتب الإعلامي التابع للأمم المتحدة في روسيا، ندعو روسيا التي تخوض اليوم معركة مكافحة الارهاب في سوريا إلى لعب دور أوسع في منطقة الشرق الأوسط لتسوية ملفاته على اساس من القانون الدولي وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وتابع د. مجدلاني إن احياء يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في اغلبية دول العالم يؤكد اقراره بأن الشعب الفلسطيني جزء من الأسرة الدولية ،وأن حقوقه غير القابلة للتصرف التي اغتصبها الاحتلال يجب أن تعود إليه، كما يؤكد هذا اليوم أن الضمير العالمي لا يكتفي بالتعاطف مع القضية الفلسطينية العادلة ،بل يتفاعل معها لرفع الظلم التاريخي الذي وقع على شعبنا نتيجة الاحتلال ، القائم على القتل والاقتلاع والهجير لأبناء شعبنا.
وأشار د. مجدلاني أن الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة ما تزال تتنصل من التزاماتها الموقعة مع الجانب الفلسطيني،وتمارس سياسة الاستيطان التي تدمر حل الدولتين، وسياسة التهويد في القدس واقتحام المسجد الاقصى وتقسيمه الزماني والمكاني،وممارسة سياسة العقوبات والإعدامات الميدانية.
وعبر د. مجدلاني عن الصداقة والعلاقات الثنائية بين دولة فلسطين وروسيا لوقوفها إلى جانب حقوق شعبنا وتطلعاته بالحرية والاستقلال، مؤكدا ان القيادة الفلسطينية ستواصل بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية لتبقى دولة فلسطين نشطة وفاعلة في الاسرة الدولية وجزء من عملية التطور والازدهار الانساني المبدع.
والجدير ذكره أن د. مجدلاني سيلتقي في العاصمة الروسية موسكو مع كبار المسؤولين في الخارجية لبحث العديد من الملفات.