الزعارير: لا حوار مع حماس ولا قفز عن شروط المجلس المركزي ومركزية فتح
نشر بتاريخ: 12/12/2007 ( آخر تحديث: 12/12/2007 الساعة: 19:23 )
رام الله -معا- نفى المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير اجراء الحركة لاي حوار مع" انقلابيي" حركة حماس حسب ما ذكرته الصحف ووسائل الإعلام.
وأكد الزعارير أن فتح لن تقفز عن الاشتراطات الوطنية التي وضعها المجلس المركزي وأعلنت على الملأ لأي حوار مع حركة حماس والتي تطالب حماس " بإنهاء كل مظاهر الانقلاب الدموي في قطاع غزة ومحاولات تجسيد حماس الفصل المادي والسياسي بين الضفة الغربية وقطاع غزة".
وأكد أن ما يثار في وسائل الإعلام بين فترة وأخرى وتحديداً خلال الأيام القليلة الماضية لا أساس له من الصحة.
ودعا الزعارير الى التمييز بين حوار معلن وبين اتصالات عابرة وفردية لثني حركة حماس عن انقلابها والكارثة التي تسببت بها في قطاع غزة.
وأوضح المتحدث باسم حركة فتح" أن شروط الحوار باتت واضحة فلسطينياً وعربياً وهي اجماع فلسطينيي وعربي وأن على حماس أن تتراجع عن انقلابها وعن كل ذيوله وان تكف مهزلة حكومتها المقالة التي تجسد الفصل المادي بين الضفة والقطاع والتي تجلت في أحد صورها في منع اجراء التعداد العام الذي يقوم به جهاز الاحصاء المركزي، هذا الجهاز الفني والمهني".
وأشار الزعارير الى ان أكثر من طرف عربي أعلن عن رغبته ونواياه بالتوسط مشترطاً على حركة حماس اعادة الاوضاع الى ما كانت عليه في قطاع غزة قبل الانقلاب لتوفير اجواء ايجابية للحوار الوطني.
وأعرب الزعارير عن اعتقاده اليوم" أن حماس سوف تستمر في عنادها وغيها ولن تتراجع عن انقلابها، واستشهد بالمثل العربي الفلسطيني القائل "الكفر عناد".
وقال" أن حماس تتجه نحو مزيد من التطرف من خلال تراجع من يسمون فيها بالمعتدلين عن تصريحاتهم التي قالوا فيها أن حماس على استعداد لتسليم المقار الامنية والأجهزة للرئيس أبومازن".
وأكد الزعارير مجدداً أن لا محال للحديث عن حوار مع حماس خارج ما أعلن عنه في هذا الصدد في المجلس المركزي وفي مركزية حركة فتح.
وقال "أن ما تروج له حماس من وجود حوار مع قادة في فتح بين حين وآخر ما هو الا محاولة منها لفك عزلتها التي تزداد يوماً بعد يوم. ولكن ليس أمامها في ظل الاجماع الفلسطيني والعربي الا التراجع عن انقلابها وذيوله وعودة الشرعية الى قطاع غزة".