نشر بتاريخ: 09/12/2016 ( آخر تحديث: 09/12/2016 الساعة: 14:14 )
القدس - معا - في السابع من شهر كانون أول لهذا العام نظمت وكالة الغوث الدولية يوما للمتعة ونشر التوعية للأطفال أصحاب الاعاقة العقلية ولوالديهم، وذلك في الحديقة الإسبانية في مدينة أريحا في الضفة الغربية.
هذا النشاط نُظّم بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وكذلك بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين كالمفوضية العليا لحقوق الانسان ومؤسسات المجتمع المدني للتأهيل والهيئة المستقلة لحقوق الانسان.
حضر هذا الحفل اكثر من 300 طفل من اصحاب الإعاقات الذهنية من كافة مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، ومعهم أولياء أمورهم، ليستمتعوا بالألعاب الرياضية الخاصة وألعاب التسلية، فيما حضر أولياء أمورهم أنشطة متعلقة بزيادة التوعية حول طرق تقوية أطفالهم على التغلب على إعاقاتهم ليصبحوا أشخاصا فاعلين في مجتمعاتهم.
في ختام الأنشطة القى مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية وممثلو المؤسسات الأخرى كلمات أبرزوا فيها العنوان الذي تم اختياره لليوم العالمي للمعاقين لهذا العام " بلوغ أهداف التنمية المستدامة ال17 للمستقبل الذي نريد "، والذي يسلط الضوء على الأهداف ال17 المتبناة للتنمية المستدامة ودورها في بناء عالم أكثر تقبلا وانفتاحا على إعطاء الفرص المتساوية للأشخاص ذوي الاعاقة.
في كلمته بهذه المناسبة قال مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية سكوت أندرسون: " الأشخاص ذوي الإعاقة جزء من أكثر شرائح المجتمع تهميشا وضعفا، من خلال برامجنا نعمل في وكالة الغوث على الدعوة الى تأهيل ومساواة الفرص لذوي الاعاقة وزيادة نسبة ادماجهم ومشاركتهم الفاعلة في المجتمعات "، وأضاف " من خلال تواجدكم هنا اليوم، انتم تقومون بدعم جهود نشر التوعية حول قضايا الإعاقة، وبجلب الانتباه الى منافع ومزايا ادماج الاشخاص ذوي الإعاقة في كل مناحي الحياة ."
يركز جهد الأونروا مع الاشخاص ذوي الاعاقة على العمل على أساس تقاطع القطاعات المختلفة من خلال وضع نظام قوي للتنسيق الداخلي ما بين برامج الوكالة المختلفة من جهة، ومع الشركاء المحليين والوزارات المختلفة من جهة أخرى.
بدأ عمل برنامج الاعاقة في وكالة الغوث قبل 25 عاما بالشراكة مع أكثر من 15 لجنة محلية لتأهيل المعاقين في مخيمات الضفة الغربية المختلفة.
منذ بداية هذا العام تمكنت وكالة الغوث من مد يد العون ل 4000 لاجىء من ذوي الإعاقة وعائلاتهم، سواء من خلال إعادة تأهيل بيوتهم أو تزويدهم بالمعدات اللازمة أو التدريب المهني أو من خلال تحويلهم الى الجهات والمؤسسات المختصة.