نشر بتاريخ: 09/12/2016 ( آخر تحديث: 10/12/2016 الساعة: 11:57 )
غزة- معا- قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، إنها ستعمل على إفشال أي محاولة لعقد المجلس الوطني في مدينة رام الله، مجددة رفضها لعقده تحت حصار وتحكم الاحتلال الإسرائيلي داعية الى عقده خارج الوطن.
ودعا عضو المكتب السياسي للجبهة جميل مزهر، إلى ضرورة عقد حوار وطني شامل، يقوم تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطيني كممثلة عن الشعب الفلسطيني، مشددا:"لا يحق لاي احد أن يتعامل مع منظمة التحرير على انها مزرعة خاصة به".
وجدد مزهر خلال مهرجان إنطلاقة الجبهة الشعبية الـ 49، شمال قطاع غزة رفض حركته للمبادرة الفرنسية، قائلا "نعتبر المبادرة الفرنسية كما المبادرة العربية، وهي مجرد محاولات لتصفية قضية شعبنا الفلسطيني وحقوقه"، ودعا السلطة الفلسطينية لوقف التعامل والاعتراف بالمبادرتين.
ودعا مزهر إلى ضرورة وقف المراهنة على الأجندات الخارجية، مضيفا" فلا قطر ولا تركيا ولا الرباعية الدولية والعربية تملك مفتاح الوحدة الوطنية"مرحبا بدعوة مصر الفصائل الفلسطينية للحضور للعاصمة المصرية القاهرة، من أجل عقد حوار وطني شامل".
وحول الأوضاع الفلسطينية الداخلية، استنكر مزهر أوضاع الشباب الفلسطيني التي يمرّ بها، من بطالة وحالات الفقر كما استنكر محاولات التلاعب بمصير العائلات الفلسطينية من خلال تأخير مخصصات الشؤون الاجتماعية من قبل السلطة الفلسطينية.
وحول قضية اغتيال الشهيد عمر النايف، أكد مزهر أنّ الجبهة الشعبية لن تنسى دماء الشهيد النايف، مؤكدا أنها ستلاحق كل من تورط في جريمة اغتياله، قائلًا أن "يد الجبهة طويلة".
وأحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ذكرى إنطلاقتها الـ 49، في مدينة الشيخ زايد شمال قطاع غزة، حيث شارك الآلاف في المهرجان الحاشد، فيما شارك عددٌ من قيادات الفصائل الفلسطينية وأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني.
