نشر بتاريخ: 10/12/2016 ( آخر تحديث: 10/12/2016 الساعة: 23:18 )
القاهرة - مراسل معا - في إطار مشاركته بالدورة الـ 12 لمنتدى "حوار المنامة" الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية خلال الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر 2016، ألقى سامح شكري وزير الخارجية كلمة في افتتاح المنتدى، وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن وزير الخارجية استعرض فى كلمته أهم ركائز السياسة الخارجية المصرية تجاه منطقة الشرق الأوسط والمبادئ الحاكمة لها مؤكدا على التزام مصر بدعم إقامة الدولة الفلسطينية، منوها بأهمية العودة إلى طاولة المفاوضات، مشيرا في هذا الصدد إلي مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم أية مفاوضات قادمة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
فضلا عن رؤية القيادة المصرية حول طرق التعامل مع منطقة تموج بالصراعات والأزمات، اوضح أن موجة التغيير التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط بدءا من عام 2011، جاءت لتغيير واقع مرفوض استمر لعقود، وقد سارعت العديد من الدول إلى دعم التغيير السريع والفوضوي الذي ولد اضطرابا في دول الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن تجربة السنوات الخمس الماضية أظهرت أن إضعاف مؤسسات الدولة القومية يخلق فراغا سياسيا واجتماعيا، مما يتيح المجال للميليشيات الطائفية والإرهابية، كما هو الحال في سوريا وليبيا والعراق واليمن.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الوزير شكري تناول في كلمته الموقف المصري تجاه القضية السورية، حيث أوضح أن الموقف المصري يرتكز على ركنين أساسيين، الأول هو الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلامة الإقليمية للدولة السورية ومنع انهيار مؤسساتها، والثاني هو دعم التطلعات المشروعة للشعب السوري في إعادة بناء دولتهم، من خلال حل سياسي مقبول، يسمح بجهود إعادة الإعمار.
وفيما يتعلق بالشأن الليبي، أكد شكري التزام مصر بدعم تنفيذ اتفاق الصخيرات، وتشجيع مجلس الرئاسة لتشكيل حكومة جديدة للوفاق الوطني أكثر شمولية وتمثيلا للأطراف الليبية.