الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

النضال الشعبي تفتتح دورة البناء والتحدي التثقيفية

نشر بتاريخ: 10/12/2016 ( آخر تحديث: 10/12/2016 الساعة: 15:47 )
النضال الشعبي تفتتح دورة البناء والتحدي التثقيفية
رام الله- معا- افتتحت دائرة الثقافة والإعلام المركزي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، اليوم السبت، دورة "البناء والتحدي التثقيفية" لكادرها في محافظات الوطن الشمالية والجنوبية.
جاء ذلك بمشاركة أكثر 500 كادر من كوادر الجبهة، والتي تشمل مواضيع تاريخ القضية الفلسطينية، ونشأة الثورة ومنظمة التحرير الفلسطينية، والحركة النقابية ونشأتها، بالإضافة الى نشأة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، والبرنامج السياسي والنظام الداخلي لها، والاجتماع التنظيمي والرقابة الحزبية والتي تستمر لثلاثة أشهر، بواقع محاضرة كل أسبوع.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة سكرتير دائرة الثقافة والإعلام المركزي للجبهة عوني أبو غوش إن هذه الدورة تأتي ضمن مشروع "التثقيف الوطني العام"، والذي أعدته الدائرة من أجل صقل الشخصية وإكسابها المهارات وإعداد الكادر المثقف في ظل تراجع الثقافة الوطنية بشكل عام، وتوسيع آفاق الثقافة الحزبية، وتنمية قدرات ومواهب الكوادر وإعدادهم الإعداد العقائدي وتأهيلهم ليكونوا قادة فكر فاعلين في ميادين العلم والثقافة.‏
وأوضح أبو غوش أن الدورة تهدف الى تزويد كوادر الجبهة بأشكال الثقافة السياسية والمعارف والأفكار، وتعميق الوعي السياسي والتركيز على فكر الجبهة، والتمكين من امتلاك المعرفة والوعي السياسي الذي يجعل منهم فاعلين في المشهد السياسي والثقافي في المجتمع، وتزيد من مستوى تأهيلهم للمهام القيادية في الجبهة.
وأشار أبو غوش الى أن عملية إعداد الكادر وتأهيله، تبدأ باختيار محاضرين من ذوي الخبرة والمعرفة والقدرة على العطاء والحوار بغية ترسيخ ثقافة الحوار، مشيرا لأهمية الدورة وما تتضمنه من محاضرات غنية وبرامج واسعة تؤسس لثقافة حزبية عامة وشاملة يحتاجها كل فرد خاصة في مثل هذه الظروف والتحديات الكبيرة التي تواجه قضية الشعب.
وبين أبو غوش أن الجبهة تسعى الى تطوير إمكانيات وقدرات أعضائها في مختلف الجوانب السياسية والفكرية والجماهيرية والنضالية من خلال دراسة دقيقة لمواهب وكفاءة الفرد، وبالتالي القدرات الأولية المتوفرة عنده والتوجهات التي يمكن تطويرها ليكون كادرا سياسيا او تنظيميا او مناضلا ميدانيا او تطوير قدراته في الميادين العامل فيها سواء في الحركة العمالية او النسائية او الطلابية او المهنية على ضوء واقعه الاجتماعي.
وأكد على أن البناء الحزبي السليم يقوم على بناء كادر واع ومثقف وقادر على الدفاع عن قضية شعبه، مع التركيز على أن التناقض الرئيس يبقى مع الاحتلال، وبعيدا عن العصبية الحزبية، بالإضافة الى فهم أهم الأسس التي يقوم عليها الحزب ببرنامجه السياسي ونظامه الداخلي وتقبل الآخر.